قام العشرات من المواطنين، الجمعة 31 أغسطس، بتحطيم غرفة العناية المركزة بمستشفى أبوتيج المركزي بأسيوط احتجاجا على إهمال الأطباء في علاج ربة منزل أدى لوفاتها. تصدت قوات الأمن للمواطنين وقامت باستخدام العصي في تفريقهم للسيطرة على الأمن داخل المستشفى. تلقى مدير أمن أسيوط اللواء محمد إبراهيم بلاغا من د.عبدالحليم أحمد خليل "53 سنه - مدير مستشفى أبو تيج المركزي" بوجود اعتداء من بعض المواطنين على قسم العناية المركزة بالمستشفى . انتقلت على الفور قيادات المديرية وتمت السيطرة على الموقف واحتواء غضب أهل المتوفاة أمام المستشفى وعددهم حوالي ( 50 ) فرد، دلت التحريات التي أشرف عليها مدير المباحث العميد حسن سيف أنه عقب وصول هدى ج. "36 سنه - ربة منزل" مصابة بغيبوبة وأزمة قلبية تضرر أهل المريضة من عدم تواجد الطبيب المختص لعلاجها وتوفيت متأثرة بمرضها فقاموا بثورة عارمة وحطموا غرفة العناية المركزة . وعندما تدخل الأمن لفض المظاهرة نتج عن ذلك إصابة أشقاء المتوفاة كلا من خالد ج. "45 سنه" وهاني ج. "31 سنه" وسيد ج. "35 سنه" بحالة هياج نتيجة إهمال المسئولين بالمستشفى وقيامهم بإحداث تلفيات بالقسم عبارة عن تحطيم زجاج الموتور الخاص بجهاز رسم القلب، بسؤال المبلغ أقر بما جاء بالفحص وبسؤال د.جميلة أحمد عبد العليم "46 سنه - طبيبة بالمستشفى معالجة للمتوفاة" قررت أن المريضة كانت تعانى من المرض المشار إليه والحالة العامة سيئة وتوفيت أثناء الإعداد لنقلها لمستشفى أسيوط الجامعي واتهمت أشقاء المتوفاة بالتعدي عليها بالسب والشتم وإحداث تلك التلفيات بالقسم، وبسؤال المشكو في حقهم اتهموا مدير المستشفى والطبيبة المذكورة بالإهمال وعدم التواجد وتقديم العلاج اللازم مما أدى إلى وفاة شقيقتهم.