قالت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي إن تجربتها في فيلم «عودة الابن الضال» مع المخرج الراحل يوسف شاهين كانت تجربة هامة جدًا بالنسبة لها، وحتى الآن لا يمكنها أن تنسى الراحل يوسف شاهين ومازالت تشعر بالألم على رحيله. وأشارت ماجدة الرومي إلى أنه كان من المقرر أن تقدم مع شاهين بعد هذا الفيلم سلسلة أفلام أخرى لكن ظروف إقامتها في لبنان، وصعوبة أن استقرارها في القاهرة خاصة أن سنها كان صغيرة وقتها، لم تمكنها من القيام بذلك، مؤكدة أنها كانت ستشارك في فيلم آخر مع الفنان الراحل أحمد زكي لكن كانت الظروف أكبر منها. ولفتت ماجدة الرومي إلى أنها تتمنى العودة للسينما مرة أخرى لكن الوقت حاليا لم يتح لها تلك الفرصة ولا تعرف متى تعود للسينما أو ماذا يمكنها أن تقدم..وهي دائما تنتظر السينما. وأعربت عن سعادتها بتواجدها بمصر استعدادا لإقامة حفل غنائي، الجمعة 20 مايو الجاري، لصالح إنشاء مستشفى لعلاج الحروق، مؤكدة أنها لم تتردد على الإطلاق في الموافقة على هذا الحفل لأنها تعي تماما مدى صعوبة آلام الحروق وأنها قد تشوه الإنسان إذا لم تجد عناية وعلاج جيد. يذكر أن الحفل يقام برعاية مؤسسة أهل مصر، وتتبرع ماجدة الرومي بأجرها كاملا للمساهمة في بناء المستشفى.