◄ وزير الأوقاف: درس القيام لا يتجاوز سبع دقائق تحقيقا للوسطية والتيسير ◄ وتطوير مصنع السجاد بدمنهور وتحسين أحوال العاملين به وافق الدكتور محمد علي جمعة وزير الأوقاف على عمل «مظلات بالساحات الملحقة بالمسجد الأحمدي بطنطا بصورة حضارية بالتعاون مع بين الوزارة والمحافظة ومشيخة الطرق الصوفية للتأكيد على مبدأ التعاون والشراكة المؤسسية للدولة. وأكد الوزير أن لدينا خطة لتطوير مصنع السجاد بدمنهور وتحسين أحوال العاملين به، مضيفًا أن مصنع سجاد دمنهور ورّد للوزارة نحو 60 ألف متر خلال الأسبوع الماضي، وخلال أسبوعين سيتم توريد 60 ألف أخرى، مطالبًا بتشجيع الدعاة على طلب العلم سواء كان علمًا شرعيًا، أم إجادة الحاسب الآلي، أم إجادة اللغات، أم الحصول على الماجستير أو الدكتوراه. كما وجه الوزير الشيخ محمد عبد الموجود خليفة وكيل الوزارة لشئون القرآن الكريم والمساجد بألا تزيد مدة الاستراحة في صلاة التراويح في شهر رمضان الكريم عن سبع دقائق فقط، تحقيقا للوسطية، وحرصًا على تطبيق مبدأ التيسير الذي جاءت به الشريعة الإسلامية مع الالتزام بالمأثور في دعاء القنوات وعدم الإطالة فيه، وتعميم ذلك على جميع مديريات الجمهورية. أوضح الوزير اهتمام الوزارة بصيانة المساجد، مؤكدًا أنه لأول مرة وللأسبوع الخامس عشر تقوم الوزارة بافتتاح 10 مساجد أسبوعيًا بعد صيانتها مضيفا اننا افتتحنا 150 مسجدًا في أقل من أربعة أشهر وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الوزارة ،مشيرًا إلى أننا نفي بواجبنا تجاه بيوت الله. جاء ذلك في لقاء «جمعة» بأئمة المساجد والقيادات الدينية بمحافظة الغربية، بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية ، واللواء السيد سعيد سكرتير عام المحافظة ، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية والأسرة والإعاقة بمجلس النواب، والشيخ محمد عبد الموجود خليفة وكيل الوزارة لشئون القرآن الكريم والمساجد، والشيخ خليفة الصغير وكيل مديرية أوقاف الغربية ، والدكتور أشرف فهمي مدير عام المتابعة بمكتب الوزير ، والدكتور ياسر معروف الباحث بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، ولفيف من السادة الأئمة. كما طلب الوزير بتفعيل دور المسجد الجامع وتحويل الأمسيات الدينية في رمضان إلى سهرات رمضانية بعد صلاة التراويح في المساجد، والتركيز في هذه الموضوعات على السلوكيات الإيجابية، مع قيام المسجد الجامع بدوره المجتمعي ، وأن يتضمن خطابًا عصريا وفصولا لمحو الأمية ، ومقرأة للقرآن الكريم ، مع الاهتمام بالدروس والندوات والأمسيات الدينية.