قال رئيس لجنة الشئون العربية سعد الجمال، إن الدول العربية تعاني عبر تاريخها خلافات «عربية- عربية»، ويوجد بعض الضعف في جامعة الدول العربية وقرارتها وهذا لا يرضي طموحات الشعب العربي. وأشار خلال اجتماع لجنة الشئون العربية والتي ناقشت خطة العمل، إلى أن الانقسام الفلسطيني الفلسطيني أفقد التعاطف حول هذه القضية، وهذا الأمر يحتاج إلى علاج ولابد من التنسيق مع الخارجية في دعوة أطراف المصالحة للوصول إلى نتائج على صعيد ملف المصالحة، لأن الانقسام الفلسطيني يهدد القضية برمتها، لافتا أن هناك استمرار في ضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية فأصبح كل شيء مستباح من قبل إسرائيل حتى العقيدة أصبحت مجل استهانة. وعن سوريا قال الجمال، إن هناك انتهاكات وتعديات غاشمة على حقوق الأبرياء عندما تعرض مخيم للنازحين في أدلب للقذف وسفك الدماء، مشيدا بالاتفاق الأخير للتهدئة. وأكد الجمال ضرورة دعم التوافق العربي ونبذ الخلافات التي تنال من كيان الدول العربية، مشددا على أن ليبيا جزء من الأمن القومي العربي وامتداد استراتيجي للأمن القومي المصري. وتطرقت اللجنة إلى أزمات اليمن والعراق والعلاقات بين مصر والسودان. ووصف الجمال، العلاقات المصرية الخليجية، بالإستراتيجية، مشيرا إلى الدور الدبلوماسي للسعودية الذي ساند مصر في كل المحافل الدولية مساندة لمصر وشعبها، بالإضافة إلى الدعم الاقتصادي من دول الخليج الإمارات والبحرين والكويت. وتعرض الجمال للأمن القومي وبالأخص في البحر الأحمر وحماية الأمن القومي العربي من التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة. ومن جانبه طالب النائب أبو بكر غريب عضو لجنة الشئون العربية بتنظيم زيارة لجزيرتي تيران وصنافير ليس تشكيكا في أنهما سعوديتين ولكن من أجل أن يكون البرلمان مهتما بالشأن الذي يشغل الشعب كله . وأكد النائب - خلال اجتماع لجنة الشئون العربية- أنه لابد أن نناقش تلك القضية باستفاضة وضرورة التعرف على سبب تصدير تلك الأزمة. ومن جانبه عقب رئيس اللجنة اللواء سعد الجمال انه حينما سيتم عرض الأمر البرلمان لابد أن يتم تشكيل لجنة مشركة ولا تتحملها لجنة واحدة لأن هناك شق قانوني يتعلق بالاتفاقيات الدولية وكذلك العمل على تفسير هل الجزيرتين كانت سيادة أم إدارة .