وأكد الأزهر الشريف أنَّ الوضع المأساوي في حلب لم يعد يحتمل المماطلة لوقف إطلاق النار، وأنَّ أعمال القتل والتدمير لا يُقرُّها عرف ولا دين. وأوضح الأزهر أن تلك الجرائم شاهدها القاصي والداني عبر وسائل الإعلام ومشاهد التنقيب بين الأنقاض عن الضحايا الأبرياء وهو يخالف كافة الشرائع والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام النفس البشرية وحقها في حياة آمنة وكريمة. يتابع الأزهر الشَّريف بقلق شديد ما تتداوله وسائل الإعلام من تردي الوضع الإنساني في مدينة حلب السورية ، جرَّاء أعمال القصف والقتال الذي تشهده المدينة جراء قصف المدنيين والمستشفيات ودور العبادة مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم أطفال ونساء وتشريد العديد من الأسر. ويطالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته في ضرورة الوصول إلى حل عاجل وسريع لوقف أعمال القتل والتدمير في حلب وإنهاء الوضع المأساوي فيها، والسعي قُدُمًا لوقف نزيف الدم السوري .