قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولاياتالمتحدة وشركاءها الخليجيين تعهدوا باستمرار التعاون في التصدي لتنظيم داعش ووقف تصعيد صراعات إقليمية أخرى، مضيفا أنه لا تزال هناك مخاوف بشأن إيران وقضايا اقتصادية من بينها النفط. وقال أوباما في تصريحات في أعقاب قمة مع دول مجلس التعاون الخليجي "الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ستطلق حوارا اقتصاديا جديدا رفيع المستوى مع التركيز على التكيف مع انخفاض أسعار النفط وتعزيز روابطنا الاقتصادية ومساندة إصلاحات تجريها دول المجلس فيما تعمل على توفير الوظائف والفرص للشباب وجميع مواطنيها." وكانت القمة الأمريكية الخليجية قد انطلقت اليوم الخميس 21 إبريل، في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن أعمال الجلسة الأولى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية بدأت في قصر الدرعية بالرياض، مضيفة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ترأس أعمال القمة. وتأتي هذه القمة بعد يوم واحد من القمة الخليجية-المغربية، التي تعتبر الأولى من نوعها، و التي عقدت بين ملك المغرب محمد الخامس، وخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمشاركة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي. وتعد هذه القمة الأمريكية الخليجية، هي الثانية من نوعها بعد القمة التي جمعت الجانبين في منتجع كامب ديفيد بأمريكا في مايو الماضي.