بدأ قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التوافد على الرياض للمشاركة في قمة قادة دول المجلس والملك المغربي محمد السادس، والرئيس باراك الأمريكي أوباما. وقد وصل فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مقدمة مستقبليهم بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية، كما كان في استقبالهم، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء، إن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تنعقد بالمملكة العربية السعودية . تأتي تلك القمة في إطار التنسيق والتعاون لتعزيز مسيرة المجلس الهادفة إلى بلورة رؤية تساعد على التعاطي مع المستجدات التي تشهدها المنطقة, وذلك حفاظاً على استتباب الأمن والاستقرار وبأن تتفرغ الدول لمسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى إسعاد شعوبها. ويتزامن إلى جانب هذا الحدث انعقاد قمة أخرى تجع قادة دول المجلس وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة من أجل دعم الشراكة القائمة بين المغرب ودول المجلس. وأضاف فهد بن محمود آل سعيد، أن السلطنة إذ تؤكد مجدداً على دعمها المتواصل لمجلس التعاون ومسيرته الخيرة, لتحيي وبكل تقدير المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لدورها في تعزيز مسيرة المجلس, وتدعوا المولى عز وجل أن يكلل هذا اللقاء وغيره من اللقاءات بين الأشقاء والأصدقاء بالنجاح والتوفيق خدمة للمصالح العُليا المشتركة.