يبدو أن مسلسل تجاوزات بعض أمناء الشرطة في حق الوطن والمواطن، مازال «قيد التصوير»، حادث تلو الآخر والبطل الرئيسي فيها هو «السلاح الميري». حادث مقتل مواطن وإصابة اثنين آخرين ب«الرحاب» في التجمع الخامس، ليس إلا حلقة من حلقات هذا «السيناريو»، التي سبقتها حادثة «الدرب الأحمر»، وقبلها «مستشفى المطرية»، وغيرها. جرائم متنوعة يرتكبها بعض «أمناء الشرطة»؛ بين قتلِ، وتعدِ على الحرمات الخاصة من اغتصاب وسرقات منظمة «تشكيلات عصابية»، واتجار في المخدرات، تحت شعار «هي فوضى». حادث «الرحاب – التجمع الخامس» أمين شرطة من إدارة النجدة، والمسؤول الأول عن نجدة المواطنين فور تكليفه، قتل مواطنًا باستخدام سلاح «الميري». ثمن مشروب كان السبب في إنهاء حياة «بائع الشاي» الذي يطلب رزقه من «نصبة» في أحد شوارع مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة. أطلق أمين الشرطة، النيران من سلاحه «الميري» رشاش آلي، فقتل مواطن وأصاب إثنين آخرين. تم ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة لاتخاذ اللازم. كانت قد تحركت وزارة الداخلية لوأد هذا «السيناريو المظلم» في مارس الماضي، بإجراء تعديلات على «قانون الشرطة»، وأشارت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون إلى أن فلسفة التعديلات تقوم على إعادة الانضباط الوظيفي، وتحقيق الردع من الجزاءات التأديبية، وإقصاء من يثبت عدم قدرته على الاندماج بإيجابية مع قواعد الانضباط ونظم العمل والسياسات الأمنية، التي تقوم بصفة أساسية على تحقيق التوازن بين متطلبات الأمن واحترام حقوق المواطنين وحرياتهم. حادث «الدرب الأحمر» أُسدل الستار على حادث الدرب الأحمر، الذي أطلق النيران من سلاحه «الميري»، على مواطن «سائق توكتوك»، ما أدى إلى مقتله، وقضت «جنايات القاهرة» - في 2 إبريل الجاري - بالسجن المؤبد ضد «رقيب الشرطة» مصطفى محمود عبد الحسيب. وترصد «بوابة أخبار اليوم» أهم جرائم «حاتم أمين الشرطة» والتي كان المتهم الرئيسي فيها «السلاح الميري»: