قرر وزير الصحة د. محمد مصطفي حامد إغلاق أية مصادر مياه غير مرخصة بقرية "صنصفط " مركز منوف . و شدد على وقف استخدام محطة مياه القرية لحين ورود نتائج عينات المياه التي تم إرسالها إلى المعامل المركزية بالقاهرة . وأشار إلى أنه تم الاثنين 20 أغسطس أخذ 10 عينات من شبكات المنازل بالقرية ، وأعطى تعليماته لإدارة الوقائي بالوزارة لأخذ عينات جديدة في عدد أكبر من المنازل لحسم سبب التسمم . جاء ذلك خلال تفقد الوزير لمصابي واقعة تسمم أهالي قرية صنصفط مركز منوف للإطمئنان عليهم والتأكد من تقديم الخدمة الصحية لهم علي أكمل وجه . كما ناقش الوزير الأسباب الرئيسية وراء التسمم ، مشددا على ضرورة تشكيل لجان من مديرية الصحة بالمنوفية للمرور المكثف علي جميع محطات مياه الشرب بقرى ومراكز المحافظة ، والتأكد من وجود تراخيص لمحطات المياه الخاصة . من جانبه ، كشف وكيل أول وزارة الصحة د. عمرو قنديل ، أن النتيجة الأولية لتحليل العينات أظهرت إنعدام نسبة الكلور في العينات التي تم أخذها تماما ، والتي تم أخذها من عينة المياه ، مما يعني عدم الاهتمام بغسيل الشبكات ، مشيرا إلى أن النتيجة النهائية للعينات ستظهر في موعد أقصاه الأحد القادم والتي سيتضح من خلالها سبب التسمم . كما استعرض وكيل وزارة الصحة بالمنوفية الدكتور أيمن عبد المنعم إجراءات المديرية للتعامل مع هذه المشكلة حيث تم إرسال 4 سيارات للقوافل الطبية ، وتم توفير كافة أدوية الطوارىء للتعامل الفوري مع حالات الإصابات المختلفة ، فضلا عن تكليف الرائدات الريفيات بتوعية السيدات علي اتباع العادات الصحية السليمة وتدعيم الوحدة الصحية بالقرية بكافة أدوية الطوارىء . كان أهالي قرية "صنصفط " مركز منوف قد استقبلوا الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة بالهتافات منددين بواقعة التسمم التي تعرض لها نحو 470 من أهالي القرية وذلك أثناء تفقده لمصابي واقعة "سدود " بالمستشفى . وحرص الوزير ومحافظ المنوفية د.أشرف هلال على عقد إجتماع مع عدد من ممثلي أهالي القرية بقاعة المؤتمرات بالمستشفى لمناقشة مشكلة مياه الشرب بالقرية وبحث الحلول المناسبة لها.