قرر الدكتور محمد مصطفي حامد ، وزير الصحةإغلاق أية مصادر مياه غير مرخصة بقرية "صنصفط " مركز منوف ، مع التشديد على وقفاستخدام محطة مياه القرية لحين ورود نتائج عينات المياه التي تم إرسالها إلىالمعامل المركزية بالقاهرة . واشار إلى أنه تم أخذ 10 عينات من شبكاتالمنازل بالقرية ، وأعطى تعليماته لإدارة الوقائي بالوزارة لأخذ عينات جديدة فيعدد أكبر من المنازل لحسم سبب التسمم. جاء ذلك خلال تفقد الوزير لمصابي واقعة تسمم أهالي قرية صنصفط مركز منوفللإطمئنان عليهم والتأكد من تقديم الخدمة الصحية لهم علي أكمل وجه. كما ناقش الوزير الأسباب الرئيسية وراء التسمم ، مشددا على ضرورة تشكيل لجانمن مديرية الصحة بالمنوفية للمرور المكثف علي جميع محطات مياه الشرب بقرى ومراكز المحافظة ، والتأكد من وجود تراخيص لمحطات المياه الخاصة. من جانبه ، كشف الدكتور عمرو قنديل ، وكيل أول وزارة الصحة أن النتيجةالأولية لتحليل العينات أظهرت إنعدام نسبة الكلور في العينات التى تم أخذها ، والتي تم أخذها من عينة المياه ، مما يعني عدم الاهتمام بغسيل الشبكات ، مشيرا إلى أن النتيجة النهائية للعينات ستظهر في موعد أقصاه الأحد القادم والتي سيتضح من خلالها سبب التسمم. كما استعرض وكيل وزارة الصحة بالمنوفية الدكتور أيمن عبد المنعم إجراءات المديرية للتعامل مع هذه المشكلة حيث تم إرسال 4 سيارات للقوافل الطبية ، وتم توفير كافة أدوية الطوارىء للتعامل الفوري مع حالات الإصابات المختلفة ، فضلا عن تكليف الرائدات الريفيات بتوعية السيدات علي اتباع العادات الصحية السليمة وتدعيم الوحدة الصحية بالقرية بكافة أدوية الطوارىء. كان أهالي قرية "صنصفط " مركز منوف قد استقبلوا الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة بالهتافات منددين بواقعة التسمم التي تعرض لها نحو 470 من أهالي القرية وذلك أثناء تفقده لمصابي واقعة "سدود " بالمستشفى. وحرص الوزير ومحافظ المنوفية الدكتور أشرف هلال على عقد إجتماع مع عدد من ممثلي أهالي القرية بقاعة المؤتمرات بالمستشفى لمناقشة مشكلة مياه الشرب بالقرية وبحث الحلول المناسبة لها.