نفي الفريق أحمد شفيق ما وصف بأنه بيان صدر عن حملته الرسمية والذي نشرته إحدى الصحف مساء السبت، مؤكداً أنه بانتهاء حملته الانتخابية لم يعد هناك ما يمكن وصفه بحملته الرسمية. وأكد شفيق أن مواصلته للعمل السياسي سيكون من خلال مشاركته في تأسيس الحركة الوطنية المصرية كحزب سياسي وهو ما يعمل عليه الآن مع نخبة من قيادات المجتمع. وعلق الفريق شفيق في تصريحات وزعها مكتبه السياسي على ما ورد في البيان الذي وصفه بالملفق مؤكداً اقتناعه الكامل بضرورة الاحترام التام لنتائج الصندوق الانتخابي فلا يمكن أن ينعقد لواء القيادة سوى لقائد واحد مسؤول ، وقد كان الفريق أحمد شفيق أول من أعلن عن ذلك من قبل ومن بعد ظهور النتائج الانتخابية، وهو لا يزال وسوف يستمر منتميا لهذا الفكر الحضاري. وشدد على حق المواطن وحريته في التظاهر والاعتصام السلميين باعتبارهما مظهران حضاريان وقانونيان للتعبير عن الرفض الجماهيري- إذا وجد- لأسلوب الدولة وجهازها الحكومي في إدارة شؤونها. وأشار إلى أن ذلك يجب أن يكون في إطار ما تنظمه القواعد التي يجب أن تتسم بالحيادية الكاملة ويمكن أن تتخذ مرجعا لها الخبرات الدولية المستقرة في هذا المجال والمتحققة لدى كافه الدول المستقرة وهو ما يعنى أن تكون هذه القواعد أداه لطمأنة كافة الأطراف سواء أجهزة الدولة أو المواطنين وليست أداة -كما يعتقد البعض- لقطع ألسنة المعارضين. وأوضح أن قرار الفريق احمد شفيق بعدم المشاركة نابع من ظروف خاصة مؤقتة لا تتيح له معايشه ظروف الوطن عن قرب وعلى ذلك فهو قرار شخصي. وهنأ شفيق الشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك متمنيا للشعب بكل طوائفه وفئاته أياما طيبة وتقدماً سياسياً وأن تحقق مصر ما يرجوه لها أبنائها الكرام.