الإنشاءات والبنية التحتية بألمانيا : مصر وألمانيا تربطهما علاقات اقتصادية متميزة

قال دكتور فيكتور رزق الله أستاذ الإنشاءات والبنية التحتية بألمانيا إن الوفد الاستثماري الذي سيرافق وزير الاقتصاد الألماني خلال زيارته إلى مصر مطلع مايو القادم هو وفد استثماري كبير ، وهذا أمر يعكس مدى ثقة المستثمر الألماني فى مصر.
وأضاف رزق الله في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش منتدى رجال الأعمال الألمان الذي عقد بمقر السفارة المصرية ببرلين تمهيدا لزيارة وزير الإقتصاد الألمانى زيجمار جابريل الى مصر فى السادس عشر من شهر أبريل الجارى يرافقه وفد رفيع المستوى من المستثمرين الألمان إن العلاقات المصرية الألمانية الإقتصادية تشهد آفاق متعددة من التعاون فى مجال البنية التحتية والطاقة والتعاون اللوجستى والبتروكيمائى وأن هناك انفتاحا كبيرا من جانب الشركات الاستثمارية الألمانية على الاستثمار فى مصر وإنشاء المصانع والمشاريع الكبرى.
وتابع " إن ذلك لابد أن يتبعه استثمار العقول وتدريب كوادر هندسية ودورات تدريبية ، وهو ما يحدث بالفعل من قبل الشركات الألمانية للشباب المصري من أجل تطوير وتشغيل الطاقة البشرية والتدريب على أنواع التكنولوجيا الجديدة والمتقدمة ، وهو مبدأ أساسي فى الاستثمار ، فالإستثمار ليس فقط فى المشاريع ولكن أيضا فى الشباب وفى القوى العاملة ، ولا بد من تدريب الشباب الذى يكون من شأنه ادارة هذه المشاريع فى مصر وتطويرها والإضافة عليها ، ولابد أن تتوازى تنمية الاقتصاد فى مصر مع التدريب العلمي والعملي".
والدكتور فيكتور رزق الله هو أول أجنبي يحصل على منصب عميد كلية الهندسة بجامعة هانوفر ، وأصبح نقيبا لمهندسي ألمانيا لدورتين متتاليتين وعضو المجلس الإستشاري العلمي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفى سياق متصل ، صرح السيد كريستوف شيلشتر مدير عام شركة (D E A ) الألمانية ومقرها هامبورج بأن الإستثمار ، فى السابق ، فى مصر كان يصطدم بمعوقات كثيرة ، ولكن عقب اقرار قانون الإستثمار الجديد أصبح مناخ الإستثمار في مصر موات لكافة الشركات الألمانية وغير الألمانية.