واصلت القوات العراقية عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، الخميس 7 أبريل، في محافظة نينوي شمال غربي العراق، وتمكنت من تدمير سيارات مفخخة وقتل عشرات الإرهابيين من التنظيم. وقال قائد عمليات نينوى نجم الجبوري - في تصريح صحفي - إنه بناء على معلومات بوجود عدد كبير من السيارات المفخخة والأنفاق والانتحاريين من داعش في قرية النصر بقضاء مخمور جنوب الموصل، قتل القوات المشتركة 70 إرهابيا. وأضاف: أن قوات الجيش والبيشمركة والحشد العشائري تشن حملة لتدمير قدرات العدو واستطاعت تحقيق أهدافها بقتل الإرهابيين وتدمير سبع سيارات مفخخة بعضها تحتوي على مادة "الكلور" السامة. ولفت إلى أن قيادة عمليات نينوي لا ترغب في استخدام أفرادها في السيطرة على الأرض بعد تحريرها في انتظار وصول قوات شرطة نينوي والحشد العشائري للقيام بهذه المهمة. وعلى صعيد متصل، قصف طائرات التحالف الدولي مقراً لتدريب قناصة داعش داخل الموصل بالقرب من الجامع الكبير بأربعة صواريخ"، مما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير الموقع بالكامل. وأشارت مصادر محلية بالموصل مركز محافظة نينوي إلى أن داعش أعدم 18 مدنياً نحرا بالسكين، وحرقا وغرقا في أقفاص حديدية وسط مدينة الموصل بتهمة التخابر مع القوات الحكومية العراقية و"البيشمركة" الكردية. من جهة أخري، نشرت مواقع مقربة من داعش صورة لأحد مسلحيه يدعي "أبو سياف الكوردي"، انضم إلى صفوف التنظيم من كردستان إيران، والذي قتل في إحدى محاور القتال بمحافظة كركوك شمالي العراق.