بدأت فصائل من المعارضة السورية المسلحة، الثلاثاء 5 أبريل، هجوما على بلدة الراعي القريبة من إعزاز في ريف حلب لاستعادتها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يسيطر عليها منذ عامين. ونقلت قناة "العربية الحدث" الإخبارية، عن مصادر ميدانية قولها إن نحو 5 آلاف مقاتل من مختلف الفصائل بدأوا هجوما على البلدة وحاصروها لطرد داعش منها. أوضحت المصادر أن التنظيم استقدم تعزيزات عسكرية من منطقة الباب ونشر عناصره وآلياته على الطريق الرابط بين الباب وبلدة الراعي لصد هجوم فصائل المعارضة. وبدوره، ذكر الجيش السوري أن قواته تصدت لهجوم شنه مسلحو تنظيم داعش على مطار دير الزور العسكري شرقي البلاد استخدم فيه التنظيم المتشدد غاز الخردل. وكانت القوات الحكومية السورية قد أحرزت تقدما في معاركها في الآونة الأخيرة ونجحت في طرد مسلحي داعش من مدينة تدمر التاريخية المجاورة. وتشهد سوريا اتفاقا هشا لوقف إطلاق النار الشهر الماضي ولكنه لا يشمل تنظيم "داعش، وجبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة إذ لا يزال الطيران السوري والروسي يشنان غارات جوية ضد مواقعهما.