وصف رئيس تيار الاستقلال، المستشار أحمد الفضالي، إطلاق قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين في قطر لتيار تحت مسمى "تيار الحل السياسي"، من أجل توحيد الإخوان والقوى المعارضة بأنه "نكتة سخيفة". وأكد الفضالي في تصريحات صحفية الاثنين 4 إبريل ، أن الجماعة الإسلامية والإخوان عبارة عن تنظيمان إرهابيان لا يعرفون إلا العنف وسفك الدماء، مشددا على أن أي حديث من جانبهما عن تيار سياسي أو ما شابه لا يجب أن يعتد به مطلقا. وأضاف رئيس تيار الاستقلال أن الإخوان وأذنابها يريدون التحايل من خلال الحديث عن الحلول السياسية وتصدير الوجه المتسامح والمتحضر الذي يقبل الأخر، محذرا القوى السياسية المصرية وكذلك الشخصيات المعارضة من الانجراف وراء تلك الدعوات المدسوسة. ومن ناحية أخرى صرح المتحدث الإعلامي لتيار الاستقلال عزمي مجاهد أنه لا تعديات على الدستور وكل القوانين التي صدرت كانت حتمية ، مستنكرا ما وصفه بالهجمة الشرسة من بعض الأشخاص الذين يوجهون اتهامات مرسلة بشأن التعدي على الدستور وإصدار قوانين مخالفة لمواده. وأكد عزمي في تصريحات صحفية ، أنه لا يوجد أي تعديات على الدستور مثلما يحاول البعض الترويج، مشددا على أنه في حال وجود أي مخالفة فإن المحكمة الدستورية العليا لن تتوانى في رصدها وللمحكمة تاريخ طويل من الحفاظ على الدستور المصري واحترام مواده. وحول ما تردد بأن بعض القوانين صدرت بالمخالفة للدستور، نفى عزمي ذلك تماما، مؤكدا أن كل القوانين التي صدرت منذ ثورة 30 يونيو وحتى بعد انتخاب مجلس النواب سليمة وصدورها كان حتميا لمواكبة متطلبات المرحلة الحرجة التي مرت بها مصر في ظل حالة الفراغ التشريعي قبيل انتخاب البرلمان، داعيا المعترضين لتقديم أدلتهم ورفع دعاوى في هذا الشأن يكون الفصل فيها للقضاء المصري الشامخ.