صرح رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران صفوت مسلم ، أن الشركة قد تخطت بنجاح أزمة الطائرة المختطفة ، مُشيرًا إلى أن هذا الأمر الذي كان محل إشادة عالمية و دولية. وأوضح رئيس المجلس أن هذا النجاح جاء نتيجة تضافر جهود أبناء مصر للطيران ، بدءً من طاقم الطائرة و مركز العمليات المتكامل للشركة ، فقد قدم طاقم الطائرة مثلًا يحتذي به في كيفية احتواء الموقف دون تعريض أي من الركاب للخطر، و تجنيبهم التعامل المباشر مع الخاطف. و أضاف مُسلم أن أطقم الركب الطائر تتلقى بشكل دائم تدريبات على أعلى مستوى لمواجهة مثل تلك المواقف و الأزمات، و ذلك وفقًا للمعايير الدولية في مجال صناعة النقل الجوى، و قد كانت الأزمة خير برهان على تمكن و كفاءة أبناء مصر للطيران حيث كانت سلامة الركاب هدفهم الوحيد. أما مركز العمليات المتكامل لمصر للطيران فمنذ لحظة تلقيه الإشارة عن الأزمة ، كان قدر المسئولية من حيث اتخاذ كافة الإجراءات المتبعة عالمياً ووفقاً لمتطلبات تحالف ستار ، ومن خلال غرفة أدارة الأزمة تم متابعة الموقف و إبلاغ التطورات للقيادات أولًا بأول مما كان له الأثر الإيجابي الأكبر في معالجة الأزمة و أدارتها بالشكل الأمثل حيث كانت بمثابة حلقة الوصل بين الطائرة و القيادات بالشركة و وزارة الطيران. و توجه مسلم أيضًا بالشكر لأبناء الشركة على أرض المطار في القاهرة الذين ساهموا في احتواء هذه الأزمة، حيث قام رجال الأمن بأداء مسئوليتهم على أكمل وجه، و رجال المحطة أسرعوا في إنهاء إجراءات سفر الركاب العائدين إلى أرض الوطن بسلام، كما استقبل أفراد العلاقات العامة الركاب و طاقم الطائرة بالورود و التحية منهم لما أبدوه من صبر و جلد في هذا الموقف. من ناحية أخرى، أعلن صفوت مسلم أنه من خلال منصبه الجديد كرئيساً للشركة القابضة لمصر للطيران، أنه سيعمل علي استكمال مسيرة تنفيذ الخطة الإستراتيجية لتطوير الشركة ، سواء من خلال تحديث الأسطول ، أو تحسين مستوي الخدمات المقدمة للعملاء في جميع نقاط الالتقاء بينهم و بين مصر للطيران ، بالإضافة إلى الاستمرار في خطة تدريب العنصر البشري التي تم وضعها مؤخرًا ، وتوفير المناخ الملائم لكافة العاملين حيث أن العنصر البشرى على قمة أولوياته،مشيراً إلى أنه المحرك الأساسي لإنجاح أي منظومة.