قررت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها اليوم الخميس، إحالة أوراق ربة منزل وشقيقها ونجل شقيقتها وصديقهم، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لقتلهم مهندس كهرباء خطيب الأولى، بطعنه بالأسلحة البيضاء، لسرقته. صدر الحكم برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم وعضوية المستشارين محمد سمير التوني ومحمد أحمد الدرديري وأمانة سر خالد إسماعيل، وترجع وقائع القضية لشهر أبريل من عام ٢٠١١، عندما تلقى مدير أمن الشرقية بلاغا بالعثور على جثة سيد دسوقي سيد ٥٨ عاما مهندس كهرباء من حي العمرانية بالجيزة، ملقاة بالمنطقة الجبلية بمركز بلبيس، وبها عدة جروح قطعية بالرقبة وطعنات بالصدر. وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه تقدم لخطبة أرملة تدعى نورا جمعة طه 25 عاما ربة منزل ومقيمة بالزوامل مركز بلبيس، وأنه كان يغدق عليها بالهدايا لكسب ودها، ونظرا لثرائه، اتفقت مع شقيقها إبراهيم 31 عاما نقاش ونجل شقيقتها عادل عاطف عبد المنعم 23 عاما نقاش وصديقهم أيمن السيد عبد الغني ٢٨ عاما ، على التخلص منه وسرقته. وفى يوم الحادث استدرجته إلى الطريق الصحراوي بدعوى شراء بعض مستلزماتها من مولتجاري كبير بمدينة العبور، وأثناء عودتهما انتظرهما شركاؤها بالمنطقة الجبلية ، وانقضوا عليه بالأسلحة البيضاء وقتلوه وسرقوا سيارته وغيروا معالمها، واستخدموا مفاتيحه فى فتح منزله وسرقة محتوياته وأمواله، وتم القبض على المتهمين وقررت النيابة العامة حبسهم احتياطيا وإحالتهم للمحكمة التي أصدرت قرارها المتقدم.