بحث د.خالد العناني وزير الآثار مع د.طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير وأعضاء اللجنة الهندسية للهيئة الهندسية للقوات المسلحة آليات دفع حركة العمل بالمتحف المصري الكبير. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهم صباح اليوم بمقر المتحف، ووعد الطرفان بتذليل كافة العقبات التي تواجه سير العمل بالمشروع ومحاولة إيجاد حلول للمعوقات المالية والفنية به بما يضمن افتتاحه في الوقت المحدد له. وأكد العناني على ضرورة ترشيد الإنفاق بالمتحف بما لا يتعارض مع المستوى التقني والفني والعلمي للمشروع كأحد أكبر المشاريع القائمة على أرض مصر في الفترة الحالية. وأشار الوزير إلى أن مشروع المتحف المصري الكبير يعد أحد أسلحة مصر لمواجهة كافة التحديات التي تواجه البلاد في الفترة الحالية، كما حرص العناني على زيارة معامل الترميم بالمتحف، معرباً عن كامل تقديره للدور الهام الذي يقوم به المرممين في الحفاظ على الآثار. ووجه الوزير تعليماته بعمل فيلم وثائقي يحكي تاريخ إنشاء هذه المعامل وما قام به المرممين به من إنجازات، بما يلفت أنظار العالم أجمع للجهود التي يبذلها العاملين بالوزارة للنهوض بالعمل الأثري. كما قام الوزير كذلك بزيارة موقع المتحف ومتابعة سير البناء به وكذلك بهو المتحف والمقرر وضع تمثال رمسيس الثاني به، كما زار لأول مرة القاعة التي ستحوى آثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون. عقب زيارته للمتحف المصري الكبير، قام د.خالد العناني وزير الآثار بجولة سريعة لمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. وأعلن العناني خلال الجولة الإنتهاء من أعمال العرض المتحفي والفتارين وتجهيز الآثار التي سيتم عرضها بقاعة العرض المؤقت بالمتحف والمزمع افتتاحها منتصف هذا العام، كما اجتمع العناني ب " كيارا برديسكي" مسئول البرامج الثقافية بمكتب اليونسكو بالقاهرة لوضع برنامج لتدريب العاملين بالمتحف بما يضمن الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي لهم.