أبلغت ربة منزل سلطات الأمن بالمنيا بتعرضها لاعتداء جنسي عنيف، من قبل شخص اعترض طريقها واصطحبها عنوة للزراعات واعتدى عليها. إلا أن التحريات الأمنية رجحت كذب إدعاء صاحبة البلاغ، بعدما تبين أنها متزوجة من نجل شقيق المتهم، وتبين وجود خلافات مالية بينهما. كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من العميد عبد الفتاح الشحات، رئيس مباحث مديرية الأمن، بورود بلاغ من رية منزل تدعي "ه.أ.ع"، 27 سنة مقيمة بقرية "الجندية" التابعة لمركز بني مزار، تدعي تعرضها لاغتصاب من قبل مجهول. وأفادت صاحبة البلاغ أنه أثناء سيرها بالقرية، اعترض طريقها شخص مجهول، يستقل "تروسيكل"، اصطحبها عنوة لأرض زراعية وتعدي عليها جنسيا، وأحدث إصاباتها بكدمات بالساق والفخذ الأيسر ولاذ بالفرار، وأضافت أن إحدي جاراتها بالقرية تعرفت علي المتهم أثناء فراره، وأبلغتها بأنه جزار يقطن نفس قريتها ويدعي "م.أ.م"، 52 سنة جزار. وبضبط المتهم وبمواجهته أنكر ارتكاب الواقعة، وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد عبد الفتاح الشحات، أن صاحبة البلاغ متزوجة من نجل شقيق المتهم ويدعي زوجها "أ.م.أ.م"، 33 سنة عاطل وسبق اتهامه في عدة قضايا منها واقعة سرقة بالإكراه، وأشارت التحريات أن صاحبة البلاغ افتعلت الواقعة بسبب خلافات مالية مع الجزار.