قال مسؤولون إن "النيابة العامة البرازيلية وجهت اتهامات بحق الرئيس السابق لولا دا سيلفا في قضية غسيل أموال". وتعد هذه الاتهامات جزءًا من تحقيق في قضية فساد كبير في شركة النفط الحكومية "بتروبراس". وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، الخميس 10 مارس، أنه من المقرر أن تستجوب النيابة أيضا ماريسا ليتيسيا زوجة دا سيلفا بشأن ملكية منزل قبالة البحر في منتجع جواروجا، فيما ستعقد النيابة العامة مؤتمرا صحفيا الخميس 10 فبراير. وينفي دا سيلفا الاتهامات الموجهة إليه ويقول إن "لها دوافع سياسية". وكان المحققون استجوبوا الجمعة الماضية الرئيس السابق بشأن هذه الشقة بعد أن أوقف مؤقتا في إطار تحقيق آخر يتعلق بفضيحة فساد مالي ضخمة في مجموعة بتروبراس النفطية العامة. وينكر لولا دا سيلفا، أن يكون مالك هذه الشقة المسجلة باسم شركة، لكن المحققين توصلوا على ما يبدو إلى ما يثبت بأنه المالك الحقيقي للشقة وانه حصل في 2014 من بتروبراس على مفروشات فخمة وأعمال تصليح للشقة لا تقل قيمتها عن مليون ريال "264 ألف دولار"، وذلك من دون أي مسوغ قانوني.