أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة أن القوات الخاصة التي هاجمت معاقلها جنوب البلاد هي إحدى الوحدات الخاصة الأجنبية، في وقت قتل فيه ثلاثة ضباط ومدني إثر هجوم بواسطة سيارة مفخخة خارج مقهى بالعاصمة (مقديشيو). وقالت الحركة ، في تصريحات نقلتها شبكة (إيه بي سي) الأمريكية ، إن مقاتليها "أحبطوا ذلك الهجوم الذي شنته قوات أجنبية على مدينة (أوديجلي) جنوبالصومال الليلة الماضية، وأن تلك القوات تراجعت مع وقوع ضحايا بين صفوفها". ويأتي ذلك الهجوم بعد 3 أيام من إعلان الولاياتالمتحدة أنها نفذت ضربة جوية على معسكر للتدريب تابع للشباب قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن 150 مسلحا سقطوا نتيجة لتلك الضربة. ولم ترد أنباء فورية بشأن ما إذا كانت القوات الخاصة الأمريكية هي التي نفذت ذلك الهجوم البري مساء أمس على أحد معاقل الشباب. وقال المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب "إن القوات الأجنبية مجهولة الهوية استخدمت طائرتي هليكوبتر وأن مسلحا على الأقل قُتِل". وأوضح شاهد عيان أن "القوات الأجنبية وضعت مروحياتها خارج المدينة، وقامت بالسير لمسافة 3 كيلومترات، وتسللت إلى داخل المدينة وشنت هجوما مفاجئا"، مضيفا أن اشتباكا بالأسلحة النارية بين مسلحين وجنود مشاة الشباب بدأ بالقرب من نقطة الشرطة. في غضون ذلك، قُتِل 3 ضباط ومدني اليوم في هجوم بواسطة سيارة مفخخة خارج مقهى بالقرب من أكاديمية الشرطة في العاصمة الصومالية (مقديشيو)، حسبما أعلن مسؤول الشرطة علي حرصي باري. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن ذلك الانفجار، لكن يبدو أنها إحدى الهجمات التي تنفذها حركة الشباب.