البحر الأحمر-إبراهيم الشاذلي
اشتبك عدد من شباب مدينة الغردقة وبعض قوات الشرطة، الثلاثاء 7 أغسطس أمام مجلس مدينة الغردقة.
وجاء ذلك بعد رفض رئيس مدينة الغردقة مقابلة الشباب الغاضب بعد إعلان أسماء المستحقين ل2000 وحدة سكنية دون وجود أسماء أبناء ومواليد المحافظة بها.
استخدمت قوات الشرطة قنبلتين مسيلتين للدموع لتفريق الشباب المتجمهر والغاضب داخل مجلس مدينة الغردقة وحدثت حالة من الهرج والمرج بعد إطلاق القنبلتين داخل مبنى مجلس المدينة.
واضطر الموظفون للهروب بعد استنشاقهم الغاز المسيل وتم السيطرة على الموقف ولكن بدأت أعداد الشباب من أبناء مدينة الغردقة في التزايد خاصة مع دعوات انتشرت عبر صفحات ال"فيسبوك" لحشد أكبر عدد من الشباب.
واتهم الشباب الغاضب والمحتج أمام مجلس مدينة الغردقة اللجنة المسؤولة عن فرز الأراضي ومجلس المدينة بالفساد والمحسوبية في توزيع الوحدات السكنية وتجاهل أبناء المدينة ومواليدها وإعطاء وحدات سكنيه للمغتربين مؤكدين أنهم سيصعدون من موقفهم خاصة وأنهم قد ظلموا قبل ثورة 25 يناير وليس لديهم استعداد لتقبل الظلم مرة ثانية.

كانت قد قامت قوات الأمن بمحافظة البحر الأحمر بفرض كردون أمني حول مبنى مجلس مدينة الغردقة ومبنى ديوان عام محافظة البحر الأحمر لحماية المنشآت من المواطنين الغاضبين من قرعة الوحدات السكنية التي أعلنتها الوحدة المحلية لقوائم الانتظار والحالات الخاصة والمتزوجين حديثا والبالغ عددهم 2000مواطن تم الإعلان عنهم بكشوف رسمية التي أقرتها لجنة الإسكان التي أثارت مشاكل كثيرة فتم تعزيز التواجد الأمني وفرض كردون أمنى حول مبنى المجلس والمحافظة وعاد الهدوء إلى مبنى المجلس والمحافظة.