أعربت صحفية "الأوسكار" شيماء عبدالمنعم، عن اعتذارها عما بدر منها خلال تغطيتها لهذا الحدث الضخم، مؤكدة "أخطأت في حق مصر". وقدمت "عبدالمنعم" اعتذرًا عن الأخطاء التي بدرت منها خلال حفل "الأوسكار" عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" – الأحد 6 مارس - قائلة: "ربما أكون تأخرت في كتابة هذا الاعتذار حتى استوعب الأمر، واتجاوز الإهانة التي جاءت من بعض المنتقدين، ليس على أدائي خلال التغطية، إنما الاهانة الشخصية والتي طالت زوجي وابنتي وعائلتي". وأضافت "كنت في رحلة عمل هي الأولى في تغطية فاعليات الأوسكار وكانت فرصة كبيرة لي، عملت من أجلها لعامين ومن قبل ذلك لعدة أعوام أتابع نفس الحدث من داخل مصر، فتقدمت أكثر من مرة لكي أذهب وأرسلت العديد من التقارير التي نشرتها على مدار ٥ سنوات، وأخيرا أتتني الموافقة وحين أبلغت رئيس التحرير الأستاذ خالد صلاح وافق على الفور وشجعني وطالبني بالمذاكرة الجيدة لكي أكون مستعدة لهذا الحدث الضخم، وبالفعل استعديت للحدث علي قدر خبرتي وسافرت لا أملك إلا كاميرا وقلم وتشجيع رئيسي وزملائي". وأكملت حديثها: "حاولت أنقل استعدادات وأحداث الاوسكار بعيون من تحضره لأول مرة، ربما أكون انبهرت كشابة صحفية في مقتبل حياتي المهنية في لحظة أشاهدها فقط على شاشات التلفزيون، ونحن في اللحظة التي ننبهر فيها نفتقد كثير من أدواتنا هكذا تعلمت". ولم تعف "شيماء" نفسها من الخطأ، بل أوضحت موقفها ب: "لا أنكر أن هناك فرق كبير بين تتعلم نظريا، وأن تتعلم من خطأ، أتتني فرصة وأخطأت في ذلك بسبب عدم الخبرة في السيطرة على ارتباكي بعدما وجدت نفسي على بعد خطوات من تحقيق حلمي، بعد تقديم تغطية لن يرى الكثيرون من من انتقدوني سوي آخر دقيقة منها، ولا يمكن لأحد ممن انتقدوني ولهم الحق لأَني تحدثت باسم مصر أن يشعر بالحزن، كما شعرت به أنا فمن السهل أن تحكم على غيرك، ولكنك أبدا لن تعرف احساسه". وتابعت "شيماء عبدالمنعم": "لقد أخطأت أولا في حق نفسي ثم بلدي كما أنني أخطأت قي حق جريدتي التي وثقت في قدراتي، وفي حق القرّاء الذين كانوا يودون في تمثيل أفضل وتغطية أقوى، فأعتذر لهم جميعا". وأكدت: "هدفي الوحيد وراء ذلك أن أحقق حلم حضرت له الكثير وأن اجعل ابنتي تفخر بي عندما تكبر وتعي ما قدمته من مجهود محاولة مني في تحقيق حلم، لأصبح من خلاله مميزة في مجال عملي كصحفية". وتعهدت "صحفية الأوسكار" لجمهورها: "هذه التجربة درسًا لا أنساه وخطأ سأتذكره كما يتذكره الآخرون، يعلمني أن الصحفي الجيد يحتاج لمجهود كبير، فلكل من انتقدني أو سخر مني شكرًا لأنه سيدفعني أن أطور من نفسي وأن أعمل جاهدة وأبذل قصارى جهدي لأن أكون أفضل في تغطية الأوسكار للسنة المقبلة وأن أراجع أخطائى وأتعلم، ولكل من دافع أو تعاطف معي أشكره لانه تفهم موقفي وقلة خبرتي والتي ستزداد يوميا بعد يوم لأقدم الأفضل ثم الأفضل، وإذا أخطأت حالا، فهذا يدل أنني سأقدم الأفضل مع مرور السنوات لأنني أخذت الدرس مبكرا". ووجهت "شمياء عبدالمنعم" شكرها لجريدتها التي دعمتها وتحملت الانتقادات اللاذعة، قائلة:"عاملتني باحترام حتى في خطأي، بروح الأسرة التي تدافع عن أبنائها خارج المنزل، ولكنها تحاسبهم حسابا عسيرا فيما بينهم". وكانت الصحفية المصرية "شيماء عبدالمنعم" وجهت سؤالا غير واضح للنجم العالمي "ليوناردو دي كابريو"، الأمر الذي أثار ضحك الحاضرين خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد على هامش توزيع الأوسكار، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة ضدها وانتقادها على نطاق واسع.