قبل 108 عام من اليوم كان ميلاد "يوليوس قيصر"عاشق "كليوباترا" الممثل البريطاني "ريكس هاريسون". -استطاع هاريسون خلال مشواره صنع تاريخ فني كبير لامتلاكه موهبة فنية مميزة، أهلته للحصول على عديد من الجوائز العالمية الشهيرة، وعلى رأسها جائزة أوسكار أفضل ممثل، وجائزة جولدن جلوب، وجائزة دافيد، وجائزة جولدن لوريل، وجائزة NYFCC عن قيامه ببطولة فيلم "سيدتي الجميلة" عام 1964، كما نال نجمتين على ممشى المشاهير في عاصمة السينما الأمريكية هوليوود في عام ١٩٦٠، تقديرا لمشواره السينمائي والتليفزيوني اللامع، وفاز أيضا بجائزة جولدن لوريل وجائزة NBR عن فيلم "كليوباترا" عام ١٩٦٤، كما فاز بلقب أفضل ممثل كوميدي خفيف في العالم. -ولد الممثل البريطاني ريكس هاريسون في٥ مارس عام ١٩٠٨، ببلدة هيتون في لانكشاير بانجلترا. -بدأ هاريسون مشواره الفني وعمره ١٨ عاما حيث التحق بالعمل في مسرح ليفربول وظل ممثلا مسرحيا حتى منتصف الثلاثينيات وبدأ الظهور في الأفلام البريطانية. -أول أفلامه العالمية الفيلم الأمريكي "أنا وملك سيام" في عام ١٩٤٦،وكانت انطلاقته الكبرى بعد مسرحية "سيدتي الجميلة"والتي نال عنها جائزة الأوسكار بعد أن تحولت لفيلم سينمائي. -انتقل هاريسون إلى نيويورك وعمل بمسارح برودواي والتليفزيون الأمريكي، ولكنه لم يلبس أن عاد إلى موطنه انجلترا ليعمل على مسارحها وتليفزيونها وحصل على وسام فارس من ملكة بريطانيا لإسهاماته الدرامية. -من أهم أعماله السينمائية والتليفزيونية: "سيدتي الجميلة" و"كليوباترا" و" دكتور دوليتل" و"أنا وملك سيام" و الرولز رويس الصفراء" و" القلعة" و"شاليمار" و"اشاتني" و" الرائد باريرا". -كان هاريسون عضوا في لجنة تحكيم مهرجان كان عام ١٩٦٥. -أصيب هاريسون صغيرا بالحصبة التي أدت لفقده البصر في إحدى عينيه. -أطلقت عليه الصحافة لقب "ريكس المثير" لكثرة مغامراته النسائية، حيث تزوج ريكس هاريسون من نويل كوليت مارجوري توماس في الفترة ما بين عامي ١٩٣٣ و١٩٤٢، وأنجب ولده الأول منها ثم انفصلا، وبعد ذلك تزوج من الممثلة والكاتبة ليلى بالمر عام ١٩٤٣ حتى ١٩٥٧، وأنجب منها طفلا آخر، ولم يستمر زواجهما كثيرا، وتزوج بعدها من الممثلة كاي كندال في ١٩٥٧ وعاش معها حتى توفيت عام ١٩٥٩، وتزوج بعدها من راشيل روبرتس عام ١٩٦٢ وانفصل عنها في١٩٧١، ثم تزوج الممثلة اليزابيث ريس ويليامز في الفترة من ١٩٧١ حتى ١٩٧٥، وكانت آخر زيجاته من مرسيا تينكر والتي تزوجها عام ١٩٧٨ وقضى معها باقي عمره حتى توفى في 2 يونيو من عام ١٩٩٠ في نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية، بعد معاناة مع مرض سرطان البنكرياس.