دعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، لتسهيل ترحيل طالبي اللجوء المنحدرين من دول المغرب العربي إلى بلدانهم مرة أخري، في حالة ترحيلهم من ألمانيا. وقال دي ميزير - في تصريح نشرته شبكة دويتش فيله، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية - قبيل زيارته لدول المغرب العربي "نتوقع أن يصبح إجراء إعادة الدخول أكثر سرعة وأكثر فعالية". ويعتزم الوزير الألماني التوجه إلى المغرب والجزائر وتونس، بعد ظهر الأحد 28 فبراير، في زيارة تستمر 3 أيام، وتهدف إلى "تحسين التعاون في آليات إعادة مواطني دول المغرب الذين عليهم مغادرة ألمانيا" وفقا لتصريحات الوزير. وأشار دي ميزير إلى أن العائق الرئيسي أمام عمليات الترحيل إلى هذه الدول هو عدم توافر وثائق سفر، موضحا أنه يمكن تسريع إعادة الدخول من خلال الاستعانة بالوسائل التقنية الحديثة، مثل استخدام البيانات البيومترية لتحديد الهوية. وقال وزير الداخلية "إن قواعد البيانات لا تزال قيد الإنشاء في دول المغرب، ويمكننا التفكير في توفير دعم في هذا الشأن". يُشار إلى أن دي ميزير أكد في تصريح سابق أن بلاده "قد تدرس وسائل مساعدة" هذه الدول الثلاث، للتعرف على مواطنيها الذين ترحلهم ألمانيا. وعندما أعلنت برلين عزمها على استصدار قانون في هذا الشأن، ركزت على رفض دول المغرب العربي الثلاث استقبال مواطنيها المرحلين، إن لم يحملوا وثائق هوية وطنية منها، ما يعرقل العملية.