تحتفل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مساء السبت 27 فبراير، وللعام الثالث عشر على التوالي بتوزيع جوائز صموئيل حبيب للتميز في العمل الاجتماعي التطوعي. وسيتم منح جائزة لإحدى الجمعيات الأهلية المتميزة في عملها وتقدم خدماتها للفقراء دون تميز بسبب الدين أو الجنس أو العقيدة. ويشهد تكريم أحد القيادات الدينية المسيحية التي تقوم بعمل اجتماعي متميز يخدم أفراد المجتمع جميعا إلى جانب خدمته الدينية. وصرح الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن الهيئة أنشأت هذه الجائزة في عام 2000 تقديرا وعرفانا منها لما قام به الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب لخدمة المجتمع قرابة 47 عاما. وأوضح أنه في هذا العام تقدم للترشيح لنيل الجائزة 24 جمعية، و4 قيادات مجتمعية، ومثلهم من القيادات الدينية المسيحية. وقامت لجنة إعداد مستندات الترشيح برئاسة رفيق ناجى، وأمانة نبيل نجيب سلامة المهندس باختيار الفائزين اللذين ستعلن أسمائهما خلال الاحتفال الذي يحضره عدد من كبار المسئولين بالدولة الحاليين والسابقين، إلى جانب عدد من القيادات الدينية والمفكرين وقيادات المجتمع المدني ورجال الإعلام.