قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه يجب على كافة الأطراف أن ترفع يدها عن الوضع الحالي في سوريا حتى تستطيع العملية السياسية أن تسير بشكل يحقق مصلحة الشعب السوري. جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين حول الملف السوري وتدخلات تركيا وموقف مصر باعتبارها رئيس القمة العربية وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير مع نظيره اليوناني. وذكر شكري، أن ما عانى الشعب السوري على مدى السنوات الخمس الماضية من قتل وتدمير وتشريد هو أمر كان يجب أن يتكاتف المجتمع الدولي لوقفه، ومصر حثت كثيرا إلى ضرورة وقف هذا الصراع الدائر الذي يتحمل تبعاتها الشعب السوري، ويتم إزكاء هذا الصراع من قبل تدخل خارجي ومن قبل الضغوط التي تمارس من قبل الجماعات الإرهابية. وأضاف، أن الفترة الماضية أثبتت أنه ليس هناك حلا عسكريا للصراع في سوريا ولكن لابد من البدء في إطار سياسي للتوصل الى حل سياسي يرتضيه الشعب السوري. وأوضح شكري، أن مجموعة دعم سوريا استطاعت أن تحقق تقدما في إطار العمل على وقف العمليات العدائية وتناول القضايا الإنسانية واستئناف العملية التفاوضية، مشددا على ضرورة أن تتركز الجهود الدولية في هذا الصدد حتى يتم التوصل إلى حل . وقال شكري ، إنه وبالتأكيد فإن أي تدخل في العمليات العسكرية من قبل دولة خارج الإطار الإقليمي لسوريا هو أمر غير مقبول، وسبق أن اتخذت الجامعة العربية موقفا حازما ضد التدخلات التركية في الأراضي العراقية.