حضر الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الجمعة 12 فبراير، حفل ختام الأنشطة الثقافية للمعسكر الثقافي التربوي "اقرأ". وأكد الوزير، أن هذه المسابقة تعد مكون مهم للعملية التعليمية حيث أنها تتضمن الجوانب المعرفية للأنشطة الثقافية التربوية. وأشار الهلالى، إلى وجود بعض المدارس التي تفتقر إلى الأماكن التي تمارس بها الأنشطة التربوية المختلفة، حيث تعمل الوزارة جاهدة للتغلب على هذه المشكلة من خلال عمل برتوكولات مع وزارة الشباب ووزارة الثقافة لاستغلال الملاعب القريبة من هذه المدارس أو قصور الثقافة لممارسة الطلاب الأنشطة الرياضية والثقافية. وأضاف الوزير أن هذه الأنشطة هامة لتربية النشء، مشددا على حرص الوزارة على مشاركة المدارس بها في القرى والنجوع والوديان والمناطق القبلية والأقاليم. وحث الوزير المعلمين والآباء على تربية الأبناء على كل جوانب الشخصية لأنها تخاطب كل جوانب شخصية الطفل، وخاصة القراءة لأنها مكون هام في تكوين الشخصية، لافتًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا لتفعيل الأنشطة في جميع المدارس. وتفقد الهلالي، معروضات المعسكر الفنية والثقافية، واستمع إلى شرح الطلاب الذين أكدوا تنفيذ أعمالهم الفنية من خامات البيئة المتاحة من الورق المقوى، والفلين، وبقايا الصحف والمجلات، والصلصال، والأقمشة، والخشب. ووجه أثناء تفقد معرض معلمي بورسعيد بضرورة عمل رحلات مدرسية لزيارة الطلاب مشروع "قناة السويس الجديدة" على الطبيعة، مشيرًا إلى وجود تعليمات أُرسلت للمدارس لتنظيم رحلات مدرسية للمناطق الأثرية تحت إشراف معلمي الدراسات الاجتماعية؛ لشرح التاريخ المصري للطلاب. وشارك في حفل ختام اقرأ، طلاب وطالبات من مختلف مدارس محافظات مصر، وتضمن ورش عمل "القصة القصيرة، المركز القومي لثقافة الطفل، ورشة النور والأمل، الإبداع الفني، الإبداع الشعري، القراءة وإعداد الملخصات، الأرشيف المعلومات والألبومات، والصحافة، والبيئة".