شارك الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، في حفل تسليم جوائز الفائزين في مسابقة "النيل مستقبلنا". وتهدف المسابقة، إلى لنشر الوعي المائي بين طلاب المدارس المصرية بمختلف مراحلها على مستوى الجمهورية التي تُقام بالتعاون بين الوزارتين؛ وذلك بوزارة الموارد المائية والري. وقال الهلالي، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تدخر وسعًا في سبيل توعية الطلاب بأهمية المحافظة على المياه وترشيد استخدامها، والمحافظة على نظافة مصادرها، وذلك من خلال تضمين هذه المعاني في المناهج الدراسية، وفي الأنشطة التربوية المختلفة لجميع المراحل التعليمية، بما يخدم الهدف العام وهو التنمية المستديمة في مجال استخدام المياه، قائلًا: إن الماء هو مصدر الحياة، وبدونه لا يمكن للتنمية أن تستمر. وأشار إلى أن هذه المسابقة تعد نموذجًا يحتذى به لتوجيه الطلاب نحو الإسهام في تنمية وطنهم تنميةً مستديمة تحفظ حق الأجيال القادمة في استخدام المياه؛ مما يحقق تنميةً شاملة في كافة المجالات الأخرى. ووجه الوزير، الشكر لوزارة الموارد المائية والري على المجهود البناء في سبيل توعية النشء بأهمية تحسين كفاءة استخدام المياه؛ بما يخدم جموع الشعب المصري. كما عبر عن خالص الشكر للقائمين على تنظيم هذه المسابقة المهمة، والتي تمثل بداية طيبة لتنمية الوعي بأهمية قطرة الماء، مشيرا إلى توسيع قاعدة هذه المسابقة في العام القادم لزيادة الطلاب المشاركين فيها. من جهته، أكد مغازي أن مسابقة "النيل مستقبلنا" بدأت منذ 8 سنوات وتقام سنويًا بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم، والري والموارد المائية، موضحا أن هذا العام تقدم 6 آلاف من طلاب المدارس بأعمالهم في المسابقة التي تضمنت رسومات وأشعار وقصص عن موضوعات "ترشيد المياه، والحماية من التلوث، والتعاون مع دول حوض النيل"، مشيراً إلى أن عدد الطلاب الفائزين 520 طالباً، وقيمة الجوائز 100 ألف جنيه توزع على الطلاب. وتابع: "نستهدف من هذه المسابقة وجود ارتباط داخل الطلاب بالنيل، والتربة، وتقديم رسالة بأن يكون كل فرد حارس لنهر النيل للحفاظ على الماء وحمايته من التلوث، في ظل التعامل السلبي مع المياه"، موضحًا أن وزارة الموارد المائية والري تعمل على تأمين المياه للأجيال القادمة، والبحث عن موارد أخرى، كما تعمل على 3 محاور وهي "الحفاظ على المياه من التلوث، وتنمية الموارد، والتعاون مع دول حوض النيل". وتفقد الوزيران، معرض الطلاب الذى يضم أعمالهم من رسومات تعبر عن أهمية المحافظة على نهر النيل وحمايته من التلوث.