أقر وكيل وزير "البيشمركة" الكردية أنور حاجي عثمان ،الجمعة 22 يناير، بأن عددا من الهاربين من جبهات القتال ضد تنظيم داعش باعوا أسلحتهم من أجل دفع أموال تمكنهم من الهجرة إلى أوروبا. وأوضح عثمان - في تصريح صحفي مساء اليوم، ردا على تقارير تحدثت عن سوق سوداء لبيع الأسلحة الألمانية في كردستان - أن المسألة أخذت حجما أكبر من الواقع، مؤكدا أن التحقيقات أثبتت أن أفرادا قلائل هربوا من جبهات القتال وباعوا سلاحهم ليتمكنوا بثمنه من الهجرة إلى أوروبا. وأشارت إلى أن السلاح بحوزة "البيشمركة" مسؤولية قانونية وفق الأوامر العسكرية بجيوش العالم، وفي حال فقدانه فإن المسؤول يحال إلى المحاكم العسكرية، وأن غرامة فقدان السلاح ثلاثة أضعاف سعره الأصلي بموجب التعليمات الوزارية. على صعيد آخر، أعلن قائممقام سنجار محما خليل عن العثور على ثلاثة مقابر جماعية للكرد الأيزيديين غرب قضاء سنجار عقب اقتحامها من داعش، وتحتوي على أكثر من 170 من رفات الضحايا.. وقال: إنه "تم العثور على ثلاثة مقابر قرب سيطرة دوميز غرب سنجار لأطفال ونساء ورجال".