مدير أمن الإسكندرية: سنتعامل بكل حزم مع أي محاولة لإشاعة الفوضى

شدد مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية اللواء نادر جنيدي على ضرورة التعامل بحزم مع أي محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع والتعامل وفقاً للقانون لصد أي محاولة للاعتداء على المنشآت الهامة والحيوية والشرطية .
وأوضح أن ذلك يأتي وفقاً لخطة وزارة الداخلية في تأمين المنشآت الهامة والحيوية في ذكري يوم 25 يناير واحتفالات عيد الشرطة .
كما أكد جنيدي على أن المستوى التدريبي العالي لقوات الشرطة ما هو إلا رسالة طمأنة لكل مواطن شريف بأنه لديه شرطة قوية قادرة على حماية مقدرات ذلك الوطن و حماية الشعب و ممتلكاته و رسالة تحذير أيضاً لكل من تسول له نفسه الخروج عن القانون فعليه أن يفكر كثيراً ، مشيرا إلى استعداد كافة رجال الشرطة للتضحية بأرواحهم و دمائهم لرفعة و سلامة الوطن ، مشيدا بدور القوات المسلحة في مشاركة ودعم الشرطة في حماية الوطن و مقدراته وحماية المواطنين الشرفاء .
جاء ذلك خلال تفقد مساعد الوزير لأمن الإسكندرية القوات المشاركة في تأمين المدينة من كافة الجهات الشرطية المختلفة التابعة للمديرية للوقوف على جاهزيتها للتعامل مع كافة المواقف الأمنية المختلفة والتأكد من تزويدها بالمعدات الحديثة والمتطورة والتي تواكب الأحداث ، بالإضافة إلى تفقد المركبات الشرطية الحديثة والتي ستدخل الخدمة الأمنية بالتواكب مع 25 يناير بالإضافة إلى التأكد من تلقى القوات الدورات التدريبية اللازمة لاستخدام تلك المعدات و المركبات .
ووجه اللواء نادر جنيدي بتفعيل غرفة الأزمات بالمديرية لتلقي البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية و القوات البحرية بتوجيه الأقوال الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق في الوقت المناسب بالإضافة إلى الانتشار المكثف لمجموعات الانتشار السريع و المتمركزة بكافة الميادين والمجهزة بأحدث الأسلحة و المدربة للتعامل الفوري مع كافة أشكال الخروج عن القانون وكذلك عمل المجموعات الأمنية المستحدثة و المكونة من مجموعات النجدة وقوات الأمن المنتشرة بأنحاء المدينة على مدار اليوم ، مشددا على نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات مع تطبيق أحدث الأساليب العلمية في التعامل مع الأجسام المشتبه فيها و مراقبة تلك الميادين و الشوارع من خلال زيادة عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين ، بالإضافة إلى دور شرطة المرافق لرفع كافة الإشغالات في محيط المنشآت الهامة و الحيوية والتنسيق مع إدارة المرور لعمل التحويلات المرورية اللازمة وقت اللزوم وسحب الكثافات المرورية مع الاستعداد لتسهيل مأمورية سيارات الحماية المدنية والإسعاف والأقوال الأمنية لمواجهة أي ظرف طارئ ، فضلاً عن قيام الأكمنة الحدودية و النقاط الأمنية وإدارة تأمين الطرق بدورها في تأمين مداخل ومخارج المدينة من خلال نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بالطرق السريعة مع الاستعداد التام لتطبيق خطة غلق المدينة ، كما شدد سيادته على تكثيف التواجد بالمنشآت الشرطية والتعامل الفوري مع أي محاولات للاعتداء عليها من قبل مثيري الشغب وإفشال مخططات الجماعة الإرهابية لإثارة الفوضى ، بالإضافة إلى توجيه الأقوال الأمنية المتواجدة بدائرة كل قسم و المكونة من مجموعات الأمن المركزي ورجال المباحث الجنائية بالاشتراك مع القوات المسلحة والمكلفة بمتابعة الحالة الأمنية بالمرور الدائم والمستمر بأنحاء المدينة للتعامل بكل حزم و حسم مع كافة أشكال الخروج عن القانون .
كما وجه إدارة البحث الجنائي لتوزيع خدماتها السرية و توسيع دائرتي الاشتباه الجنائي والسياسي من خلال التنسيق مع حراس العقارات و إدارات الفنادق لمتابعة مستأجري الشقق المفروشة و الوحدات الفندقية ومتابعة المترددين على الميادين العامة و العمل على توجيه الضربات الأستباقية برصد و ضبط العناصر الإجرامية الخطرة ، والتأكيد على تواجد كافة قيادات المديرية و المستويات الإشرافية ميدانياً لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية بكل دقة .