قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، يوم الأربعاء 20 يناير، إن الحكومة وافقت على بيع العراق قنابل ذكية وصواريخ "إيه آي إم-9إم سايدويندر" وذخائر أخرى للاستخدام في أسطوله المكون من 36 مقاتلة "إف-16" في صفقة تصل قيمتها إلى 1.95 مليار دولار. وأضافت وكالة التعاون الأمني الدفاع التابعة للبنتاجون، أنها أخطرت الكونجرس في 15 يناير بالصفقة المقترح بيعها إلى العراق الذي يقاتل لاستعادة أراض استولى عليها متشددو تنظيم داعش. وأمام الكونجرس 30 يوما لوقف الصفقة رغم أن مثل هذا الإجراء نادر لأن اتفاقات الأسلحة يجري فحصها بعناية قبل أي إخطار رسمي. وقالت وكالة التعاون الأمني إن الصفقة المقترحة -التي تتضمن أيضا دعما فنيا وعمليات بالقواعد وأعمال صيانة وقوة عاملة- ستتطلب إقامة حوالي 400 من العاملين الأمريكيين في العراق حتى عام 2020. وأوضحت أن الاتفاق سيساهم في تعزيز الأمن القومي الأمريكي بمنح العراق أسلحة إضافية وذخائر وخدمات تقنية يحتاجها للحفاظ على القدرات القتالية لأسطوله من مقاتلات "إف-16". وقالت الوكالة في بيان "هذه الصفقة المقترحة تمكن العراق من الحفاظ بشكل كامل على طائراته واستخدامها ودعم تدريب الطيارين لتحقيق حمالية فعالة للعراق من التهديدات الحالية والمستقبلية".