أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، الأربعاء 13 يناير، أنه لا توجد أي دلائل حتى الآن تشير إلى أن مواطنين ألمان تم استهدافهم بشكل خاص خلال الهجوم الأخير على مسجد السلطان أحمد بمدينة اسطنبول التركية. وقال دي ميزيير خلال زيارته لمدينة اسطنبول حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية "وفقا للتحقيقات التي أجريت حتى الآن، لا توجد دلائل على أن الهجوم كان موجها بشكل خاص ضد الألمان، ولا يمكن أن يكون ذلك الهجوم مرتبطا بمساهمتنا في الحرب ضد الإرهاب الدولي". ومن المقرر أن يلتقى مسؤولون ألمان وأتراك كبار في العاصمة الألمانية برلين الأسبوع المقبل لمناقشة أزمة المهاجرين في أوروبا، وهي المحادثات التي قال دي ميزيير إنها ستتناول قضايا أخرى مثل الحرب ضد الإرهاب. وتلعب ألمانيا دورا غير قتالي في الجهود العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش، حيث قامت بنشر طائرات استطلاع في قاعدة "إينجرليك" التركية، حيث ذهبت أول بعثاتها إلى هناك الأسبوع الماضي.