انطلق اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ منذ قليل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لبحث تداعيات المواقف الإيرانية وإدانتهم لحرق السفارة السعودية فى طهران وقنصليتها في مشهد. حضر الاجتماع ١٨ وزير خارجية عربي ، فيما تغيب وزراء خارجية تونس والجزائر والأردن وحضر عنهم مندوبيهم لدى الجامعة العربية. وأكدت مصادر عربية وجود توافق عربي على عدة إجراءات لوقف المد الإيراني بالمنطقة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تتفق الدول العربية على اتخاذ جملة احتياطات لحماية المنطقة من الممارسات الإيرانية العدوانية وتدخلاتها في الشأن العربي ودعمها للإرهاب في سوريا واليمن والبحرين ومناطق متفرقة داخل المنطقة العربية وخارجها. وكانت القاهرة قد شهدت أمس السبت 9 يناير نشاطا دبلوماسيا مكثفا حول الاعتداءات الإيرانية وتدخلاتها في الشأن العربي والتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ، حيث عرض الأخير نتائج جولته التي قام بها إلى إيران وسلطنة عمان والكويت في محاولة لإقناع إيران بوقف تدخلها في الشأن العربي. كما أكد كل من وزيري خارجية مصر والسودان تضامنهما الكامل مع المملكة العربية السعودية وأكدا رفضهما للممارسات الإيرانية. وأكد الوزيران تأييد بلديهما لأي اتفاق يجري خلال الاجتماع الوزاري العربي اليوم الذي يعقد تلبية لطلب السعودية لتحقيق الاستقرار في المنطقة والحفاظ على الأمن القومي العربي في سوريا واليمن.