قال اللواء أحمد شاهين مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، إن تكثيف التواجد الأمني على جميع الفنادق والقرى السياحية مستمر ويجرى على قدم وساق، مؤكدًا تدعيم الأكمنة والقوات بمزيد من العناصر المدربة. وأشار شاهين ل«بوابة أخبار اليوم»، إلى تعزيز الأماكن السياحية والأثرية بمزيد من الكاميرات الحديثة والأسلحة الثقيلة نظرًا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، مضيفًا أن تعليمات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية هي تشديد الحراسة على جميع المناطق السياحية والأثرية على مستوى الجمهورية وتنبيه القوات باليقظة التامة، خاصة مع اقتراب ذكرى ثورة يناير. وشدد مساعد وزير الداخلية للسياحة والآثار على أن السياحة خط أحمر ومن يُخل بإجراءات الأمن لا يلوم إلا نفسه، مؤكدًا التعامل مع مثيري الفوضى والعنف والشغب بكل قوة وحزم طبقا للقانون. وتابع: "سيتم التعامل بالرصاص الحي مع المخربين ومع من يحمل السلاح ويحاول استهداف القوات أو السائحين". وأضاف شاهين أن الداخلية والقوات المسلحة قادرة على تأمين البلاد في ذكرى الثورة، قائلا: "إننا على أتم الاستعداد للتضحية من أجل تراب مصر". من ناحية أخرى، أكد اللواء علاء السباعي مدير الإدارة العامة للسياحة والآثار، مراجعة جميع كاميرات المراقبة على جميع المنشآت السياحية والأثرية وربطها بغرف العمليات بكل منطقة وربطها بالإدارة العامة للسياحة والآثار بالقاهرة لمراقبة جميع المناطق الأثرية والفنادق والمنشآت السياحية على مستوى الجمهورية. وأوضح السباعي، أن جميع المنشآت والفنادق السياحية والأثرية مؤمنه تماماً، مضيفا: "نقوم بالمرور على المنشآت السياحية والأثرية مع اللواء أحمد شاهين مساعد وزير الداخلية للسياحة والآثار لمراجعة خطة التأمين والكاميرات على مستوى الجمهورية، ونقوم بتوعية الضباط والأفراد، كنا في أسوانوالأقصر منذ ساعات لمراجعة التأمين وتوعية القوات بالفترة الحرجة التي تمر بها البلاد". واستطرد: "الأجهزة الأمنية على مستوى الجمهورية شددت من إجراءاتها عقب إحباط الهجوم الإرهابي على أحد الفنادق السياحية في مدينة الغردقة". وأكمل: "جميع المناطق السياحية والأثرية في الأقصر وقنا وأسوان مؤمنة تمامًا ولكن ستجرى عمليات تمشيط ومراجعة كافة الحجوزات بالفنادق عقب حادث الغردقة وأننا نقوم مراجعة وفحص جميع العاملين بها جنائيا وسياسيا". وأضاف: "نُرسل رسالة طمأنة للشعب المصري وجموع السائحين بأن مصر بلد الأمن والأمان ولن ينال منها الإرهاب وخفافيش الظلام".