أعلن مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج اللواء أحمد أبوالفتوح، اعتبار طهطا أول مدينة في الصعيد خالية من الدم والثأر في العام الجديد 2016 عقب إتمام الصلح الكبير بين عائلتي زعير والسلال الذي عقد بالساحة الشعبية بمدينة طهطا. وحضر الصلح وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان وأمين عام لجنة الدعوة ولجنة المصالحات بالأزهر الشريف الشيخ محمد زكى ومدير البحث الجنائي اللواء خالد الشاذلي ونائب مدير الأمن اللواء عاطف أبوالعباس والمنسق العام للمبادرة الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام السياسي بجامعة سوهاج وأكثر من ثلاثة آلاف مواطن من مختلف القرى والنجوع ومن بينهم العمد والمشايخ وكبراء العائلات بمركز طهطا. وجاء الصلح استجابة لمبادرة مدير الأمن ومدير المباحث بإعلان سوهاج خالية من الدم والثأر في عام 2016. وكانت طهطا أول مدينة استجابت لهذه المبادرة. وأعلن وكيل الأزهر أن هذه المبادرة لإنهاء الخصومات الثأرية في محافظة سوهاج سوف تمتد أعمالها إلى كافة محافظات الصعيد من أجل التنمية والاستقرار في المجتمعات. وأشاد مدير الأمن بجهود جميع من تعاون في إتمام هذه المصالحة في طهطا وخاصة أعضاء لجنة المصالحات وأفراد عائلة العلاوى والدكتور صابر حارص. وشهد الصلح تقديم الكفن لأهل القتيل من عائلة زعير وسط تكبيرات الجميع وفرحة الأهالي بإتمام الصلح.