كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة سر غموض العثور على ربة منزل مذبوحة في مدخل عقار بمنطقة السلام ثان، وتبين أن زوجة ابنها على علاقة مع ابن عمها، وعندما ضبطتهما معًا داخل الشقة قاما بذبحها وإلقاء جثتها بمنور العقار. وتمكن المقدم أيمن طنطاوي رئيس مباحث السلام من ضبط المتهمين، وأحالهما اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير للنيابة للتحقيق. كان مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اللواء هشام العراقي تلقى إخطارًا من مستشفى السلام العام باستقباله «فوزية. ب. ح - 50 سنة - ربة منزل» توفيت إثر إصابتها بجرح نافذ بالرقبة، وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد أحمد الألفي رئيس مباحث قطاع الشرق إلى شاهد رؤية ويدعى «إ. ح. ح - 54 عامًا – ترزي» قرر بأنه شاهد المجني عليها ملقاة بمنور العقار فقام بنقلها إلى المستشفى إلا أنها توفيت فور وصولها. وبإجراء التحريات تبين أن زوجة نجل المجني عليها «أ. ش - 15 عامًا - ربة منزل» وراء ارتكاب الواقعة، وبإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث بإشراف اللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع ابن عمها. كما اعترفت المتهمة بأنه عقب عودة المجني عليها لمسكنها فوجئت بوجود «ا. ع. ش - 29 عامًا – عامل» بصحبتها، فحاولت المجني عليها الصياح إلا أن الأخير قام بكتم أنفاسها بيده حتى فقدت الوعي ثم ذبحها بسلاح أبيض «سكين» وأحدث إصابتها المشار إليها، ثم ألقاها من أعلى سلم العقار وفر هاربا، وفي أقل من 24 ساعة تم ضبط المتهم الهارب، وبمناقشته اعترف بارتكاب الواقعة.