صرحت حكومة الولاياتالمتحدة لحلفائها الغربيين وجماعات المعارضة السورية أنه لا يمكنها القيام بأي شيء للتدخل في الأزمة السورية إلا بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وعلمت ذلك صحيفة الديلي تلغراف البريطانية الإثنين 16 يوليو. وطلب الثوار السوريون المساعدة من واشنطن، لجهودهم الرامية إلى إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن البيت الأبيض رفض جميع طلبات استخدام الأسلحة الثقيلة أو الدعم الاستخباراتي. وكانت جماعات الضغط السوري في واشنطن، تأمل منذ بضعة أسابيع أن إدارة أوباما قد تعطي الضوء الأخضر لتوريد صواريخ مضادة للدبابات والطائرات، وقالت جماعات الضغط أن الحكومة الأمريكية اجهضت آمالها. وتدرك الصحيفة أن فريق الدعم السوري، والجناح السياسي للجيش السوري الحرة، قدم مؤخرا مع المسؤولين الاميركيين وثيقة تطلب 1000 "ار بي جي 29" صواريخ مضادة للدبابات، و 500 صاروخ "سام 7" و 750 مدفع رشاش وكذلك الدروع وهواتف آمنة تعمل بالأقمار الصناعية، وقد رفضت جميع طلباتهم. وقال عضو في جماعة ضغط واشنطن "في الأساس فإن الرسالة واضحة جدا، ولا شيء يمكن أن يحدث حتى بعد الانتخابات، وفي واقع الأمر أن شيئا لن يحدث حتى بعد التنصيب بيناير 2013، وهي نفس الرسالة القادمة من الجميع، بمن فيهم الأتراك والقطريين".