السياحة المصرية .. قد تمرض .. ولكن لا تموت

سيناويات

مصر عندما بدأت فى تنفيذ خريطة طريق المستقبل.. بعد الثورة المباركة ضدد الفساد والعبودية وزوار الفجر.. وان تأخد مكانتها العالمية واعلنت ∩دقت ساعة العمل∪ انجز شعب مصر البطل صاحب الحضارة والتاريخ.. قناة السويس الجديدة شريان الحياة بماله وسواعد ابنائه فى زمن قياسى اذهل العالم.. وبدأ فى مشروع المليون ونصف فدان للزراعة بأحدث الاساليب واجود انواع الانتاج والمصانع المعطلة منذ سنوات والايدى العاملة تعمل وتدور ماكينات الانتاج.. والمصانع الحديثة ترى النور.. وفوز مصر بعضوية مجلس الامن غير الدائمة فى الامم المتحدة وبأصوات العالم كله.. والشعب البطل يقول كلمته فى اختيار نوابه ليكون مجلس الشعب القادم معبرا بصدق عن شعب مصر وعادت افريقيا إلى احضان الام مصر.. والعالم العربى صفا واحدا مع مصر الشقيقة الكبري.. واصبحت مصر التاريخ تأخذ مكانتها على الخريطة العالمية ويرتفع علمها خفاقا عاليا وكما قال الرئيس السيسى هذه خطوات صغيرة من الآف الخطوات المستقبلية.
ومن هنا فشلت شياطين اعداء الحياة والسلام وخفافيش الظلام فى التخطيط الاسود لضرب مصر اقتصاديا واعاشتها فى الهموم والآلام ولعودتها مرة اخرى إلى الخلف والهزال والضياع واتخذوا من داعش ضيفة امريكا وحبيبة اسرائيل لضرب الاقتصاد المصرى وعدم الاستقرار الامنى وضرب السياحة المزدهرة فى مصر.. وكانت ماساة تحطم الطائرة الروسية وعلى متنها محبى شعب مصر وعاشق شرم الشيخ بهدف ضرب السياحة فى مصر وتعطيل الايدى العاملة فى هذا المجال وافساد العلاقة المصرية الروسية التى ازدهرت وعادت جسور الصداقة الحديثة القوية وزيارات الرئيس السيسى والرئيس بوتين المتبادلة وهذا لم يسعد اعداء النجاح خفافيش الظلام محبى ان تكون مصر فى الالم سوريا واليمن وليبيا ونسوا ان مصر محروسة من عند الله إلى يوم القيامة وشعبها فى رباط إلى يوم الدين وهنا هبت ثورة شعب مصر صاحب حضارة سبعة الاف عام احفاد الفراعنة وذهبت اطياف شعب مصر مسلميه ومسيحيه فنانيه ومبدعيه رجال الاعمال ورياضية إلى زيارة مدينة السلام والمستقبل شرم الشيخ العالمية لانقاذ السياحة ومؤتمر مؤسسة ∩أخبار اليوم∪ السابق المدعم بالعديد من الوزراء ورجال الاعمال والمفكرين واصحاب الافلام الوطنية وشعاره الممثل لتكاتف ايدى وفكر العالم لمحاربة الارهاب الاسود والقرارات الموضوعية والسريعة والهامة لانقاذ السياحة المستهدفة وازدهارها وحتى لا تنطفئ انوار شرم الشيخ.. وهنا كانت الوقفة العربية المشرفة من الملك سليمان ملك السعودية بارسال الافواج إلى اخوانهم فى شرم الشيخ وكذلك الدول العربية الشقيقة فى وحدة الصف العربى لمحاربة هذه الهجمة الشرسة المدعومة من دول الشر والعفن والطغيان..
يا خفافيش الظلام.. يا اعداء السلام.. ومحبى الشر.. يا سفاكى الدماء.. اعلموا ان اضواء مدينة شرم الشيخ لن تنطفئ والسياحة من كل بقاع العالم والحمد لله تصل إلى الغردقة والاقصر والقاهرة وشرم الشيخ ومحبى وعشاق هذه الاماكن رائعة الجمال والاستقرار والامن واهالينا الطيبين المحبين للسلام ان مصر تمتلك ثلث اثار العالم واهلها محبى السلام وضيافة الزوار ان مصر ستعمل ليل نهار لمحاربة الارهاب الاسود فى كل مكان والاحداث التى حدثت بالامس فى دولة النور والفن والسلام باريس من خلال داعش والعديد من الدول العربية والافريقية والاوروبية والآسيوية تدل على ان هذا الارهاب ظاهرة عالمية مطلوبة تكاتف الدول لمحاربته واجتساس جذوره ليعود العالم للسلام والمحبة والتأخى والعمل من اجل ازدهار الاقتصاديات والبناء فى كل المجالات.. ان مصر ارض الحضارة والسلام والمحبة ستعود ام الدنيا وكل الدنيا وفى طريقها المشرق بفضل الارادة السياسية وشعبها البطل إلى تحقيق الحلم الكبير لتكون مصر ارض السلام والمستقبل ولتشرق شمس الحرية والتقدم والازدهار.