انطلقت الاثنين 30 نوفمبر أعمال الدورة الحادية و العشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتشارك مصر في المؤتمر ممثلة عن إفريقيا بصفتها رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، و كذلك لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ. و من المقرر أن يلقي الرئيس السيسي بياناً نيابة عن الدول الإفريقية للتعبير عن موقفها الداعم للتوصل إلى اتفاق ملزم حول تغير المناخ يتسم بالموضوعية ويراعي حقوق كافة الأطراف ويقوم على مبدأ المسئولية المشتركة وتباين الأعباء بين الدول المتقدمة والنامية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها. و يشارك أكثر من 150 من قادة العالم من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جين بينج ورئيس وزراء الهند نارندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في افتتاح المؤتمر الذي من المقرر أن يتم خلاله التوصل إلى أول معاهدة عالمية بشأن المناخ. و تشارك وفود 195 دولة في قمة المناخ في مسعى للتوصل إلى اتفاق عالمي للحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري لدرء مخاطر بيئية كارثية قد تودي إلى ازدياد الظواهر المناخية القصوى كالأعاصير والعواصف والفيضانات الشديدة. وتهدف المعاهدة المرجوة إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بمعدل درجتين مئويتين أو أقل، فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك عن طريق الحد من انبعاث الكربون المسؤولة عن التغير المناخي. ويقام المؤتمر خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 11 ديسمبر القادم بأرض المعارض "لوبورجيه" شمال باريس على مساحة 160 ألف متر مربع. ومن المقرر أن يستقبل نحو 2000 جمعية غير حكومية و3000 ألف صحفي و40 ألف زائر من مندوبين وخبراء وأعضاء في هيئات غير حكومية.