قال الكاتب والمفكر القبطي كمال زاخر، إن زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، للقدس ليست زيارة رسمية بل لتأدية واجب إنساني، وهو تشييع جنازة الأنبا أبراهام مطران القدس والشرق الأدنى. وأضاف زاخر أثناء حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد مقدم برنامج"حوار القاهرة" المذاع على شاشة "سكاي نيوز عربية"، أن للكنيسة دورا كبيرا في توجيه النصيحة والإرشاد، لأن قرار المنع الذي أصدره البابا شنودة عام 1980، لم يكن قرارًا متعلقًا بالتطبيع ولكنه كان للضغط به على إسرائيل بسبب أزمة كنيسة دير السلطان. وأوضح أن قرار التطبيع صدر عام 1978، مؤكدا أن الانحياز كان للوطن،ولم يكن لحزب، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحاول استغلال زيارة البابا تواضروس للقدس بشكل سلبي.