أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الخيار العسكري في سوريا مازال مطروحاً موضحا أنه أمام الأسد خيارين، إما الرحيل بشكل سلمي أو من خلال عملية عسكرية، مبينا أن موقف المملكة من القضية لم يتغير. وأوضح في مؤتمر صحقي عقده مع نظيره النمساوي سبستيان كورتس بمقر وزارة الخارجية بالرياض أن الاتصالات جارية مع عدد من جماعات المعارضة السورية بشأن اجتماع محتمل في المملكة، نحن على اتصال بعدة جماعات للمعارضة السورية ونهدف لتمثيل الجميع في المؤتمر ونبحث مع شركائنا كيفية وتوقيت رحيل الأسد لأنه لا مكان له في مستقبل سوريا وحريصون على التوصل لحل يضمن وحدتها. واشار الجبير إلى أنه من مصلحة الدول العربية الوحدة والوصول إلى حل سلمي فى الأزمة السورية. واكد أن السعودية تجدد رغبتها في التوصل إلى حل للأزمة السورية على أساس جنيف 1 الذي ينص على هيئة انتقالية للحكم. وقال الجبير إنه يثق إن كل من روسيا وتركيا سيتعاملان مع حادث إسقاط الطائرة العسكرية بحكمة واتزان. وتمنى وزير الخارجية السعودى، ألا يكون لحادث سقوط الطائرة تأثيرًا سلبيًا على سوريا ألا يؤدي إلى مزيد من التوتر. واضاف ان السعودية لا تتعامل مع جهات مصنفة ارهابيا.