تراجع عدد الأجانب العاملين بالقطاع الحكومي والقطاع العام /الأعمال العام من مختلف الجنسيات خلال عام 2011 بنسبة 22.4% ليسجل نحو 675 أجنبيا مقابل 870 خلال العام السابق عليه. وأرجع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الخميس 5 يوليو، في نشرته السنوية للأجانب العاملين في مصر "القطاع الحكومي-القطاع العام/الأعمال العام " خلال عام 2011 -الانخفاض في إعداد الأجانب إلى المرحلة الانتقالية التي مرت بها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير. وأوضح الجهاز إن الدول الأوروبية استحوذت على النصيب الأكبر من إعداد الأجانب العاملين في مصر خلال العام الماضي بنسبة 49.9% بنحو 337 أجنبيا، تليها مجموعة الدول العربية بنحو 116 أجنبيا بما نسبته 17.2% ، ثم مجموعة الدول الأسيوية " غير العربية " بعدد 100 أجنبي بنسبة 14.8% ،لافتا إلى إن مجموعة الدول الإقيانوسية أقل الأعداد بنصيب 4 أجانب فقط بنسبة 0.6%. وأشار الإحصاء إلى إن الحاصلين على مؤهل جامعي احتلوا النصيب الكبر في عدد الأجانب العاملين بالقطاع الحكومي والقطاع العام الأعمال العام خلال عام 2011 ، ليسجل نحو 405 أجانب بما نسبته 60% ، يليهم الحاصلون على مؤهل أعلى من الجامعي بعدد 161 أجنبيا بنسبة 23.9% ، بينما احتل المرتبة الأخيرة الحاصلون على مؤهل أقل من الجامعي بما نسبته 16.1 % بعدد 109 أجانب. ولفت إلى أن الهيئات العامة احتلت المرتبة الأولي في أماكن عمالة الأجانب لتستحوذ على 52.3 % بعدد 253 أجنبيا من إجمالي عدد الأجانب العاملين في القطاع الحكومي والقطاع العام/الأعمال العام خلال العام الماضي منهم 95 أجنبيا يعملون بالهيئة المصرية العامة للبترول ، تليها شركات القطاع العام الأعمال العام بعدد 227 أجنبيا بما نسبته 33.6% منهم 99 أجنبيا يعملون في الشركة القابضة للغازات الطبيعية، ثم المحافظات بعدد 55 أجنبيا بنسبة 8.1% منهم 25 أجنبيا يعملون بمحافظة شمال سيناء، بينما يمثل العاملون بالوزارات أقل الأعداد بما نسبته5.9% بنحو 40 أجنبيا منهم 24 أجنبيا يعملون بوزارة الثقافة