نشر التلفزيون الرسمي في مالي ،الاثنين 23 نوفمبر، صور رجلين قتيلين على ما يبدو قال إنهما "مدبرا" هجوم نفذه متشددون إسلاميون على فندق فاخر في العاصمة باماكو وناشد الموطنين الإدلاء بأي معلومات لتحديد هويتيهما. وقتل 20 شخصا ومسلحان في هجوم يوم الجمعة على فندق راديسون بلو. وكان من بين الضحايا ستة من روسيا وثلاثة من الصين وأمريكي وبلجيكي وسنغالي وإسرائيلي. وأعلنت جماعتا "المرابطون" والقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أنهما نفذتا الهجوم في عملية مشتركة بالفندق وهو وجهة مفضلة لرجال الأعمال والدبلوماسيين. وأعلنت جماعة ثالثة أيضا مسؤوليتها عن الهجوم. والصور التي نشرها التلفزيون لشابين أسودين أحدهما راقد على محفة معدنية وينسال الدم من أسفل كتفه الأيسر. وناشد التلفزيون المواطنين تقديم أي معلومات لديهم بشأن هوية الرجلين. وسلط العنف في باماكو- الذي جاء بعد أسبوع من هجمات باريس التي سقط فيها 130 قتيلا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها- الضوء على انعدام الأمن في مالي والصعوبات التي تواجهها القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إرساء الاستقرار في البلاد التي كانت يوما مستعمرة فرنسية.