أظهر استطلاع للرأي، الجمعة 20 نوفمبر، أن الألمان منقسمون حول ما إذا كان يتعين على القوات المسلحة في البلاد أن تشارك بشكل مباشر في العمليات القتالية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا. ووفقا لاستطلاع الرأي الذي أجري لحساب محطة "إيه.أر.دي" الألمانية قال نحو 52 في المائة إنهم يعارضون المبدأ في حين دعمه 41 في المائة. وتساعد ألمانيا في تدريب المقاتلين الأكراد في العراق لكنها لم تنضم إلى الولاياتالمتحدة وفرنسا في غاراتهما على أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وشارك في استطلاع الرأي 1000 شخص وأجري بعد الهجمات في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي. وشعر الألمان لفترة طويلة أن معارضتهم للحرب في العراق ومشاركتهم المحدودة في حرب أفغانستان جنبتهم أن يكونوا أهدافا في هجمات مماثلة. لكن الأحداث في باريس أثارت المخاوف الأمنية وتضاعفت الصدمة يوم الثلاثاء عندما ألغت السلطات في مدينة هانوفر الألمانية مباراة في كرة القدم بين ألمانيا وهولندا جراء تهديد أمني محدد. وقالت صحيفة هانوفرش الجماينه نقلا عن وثيقة استخبارات فرنسية إن السلطات تلقت إنذارا بأن مجموعة من خمسة أشخاص يقودها مواطن ألماني تخطط لتفجير خمس عبوات ناسفة بينها ثلاث عبوات داخل الاستاد الرياضي. ولم تقم السلطات الألمانية بأي اعتقالات بهذا الخصوص ولم تعثر على أي متفجرات.