لحظات من الرعب تعيشها مطارات العالم، أمام سيل البلاغات الخاصة بوجود قنابل على متن الطائرات، ثم يتبين في النهاية أنها مجرد مُزح لا تمت للواقع بشيء، حتى وإن بدا هذا الهلع مشروعًا على خلفية حادث الطائرة الروسية بسيناء. «وارسو- الغردقة» أول نكتة تسببت في طلب طائرة بولندية على متنها 161 شخصًا، متجهة من وارسو إلى الغردقة بالهبوط اضطراريًا في مدينة بورجاس ببلغاريا، بزعم راكب أن بحوزته قنبلة على متن الطائرة، وبعد سلسلة تفتيش، تبين أن الراكب مخمور، وقال «إنها كانت مجرد مزحة». «مانشستر – مراكش» ثاني مزحة، أجبرت سلطات مطار مانشستر البريطاني، أمس الخميس، على إخلاء طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»، قبيل إقلاعها إلى مراكش بعدما قال أحد الركاب إنه يحمل قنبلة في حقيبته، ليتبين لاحقا أنه كان يمازح رفيقا له، وقد اعتقلتهما الشرطة. «الغردقة – القاهرة» قبل يومين، منعت سلطات مطار القاهرة الدولي طائرة متجهة إلى الغردقة من الإقلاع، وعلى متنها 95 شخصًا، بعد ورود بلاغ بوجود قنبلة على متنها، إثر إشارة من أحد الركاب وزوجته التشيكية تفيد بكتابة الراكب المجاور لهما رسالة على هاتفه المحمول تفيد بتفجير الطائرة، وتم سحب الطائرة ليتبين في النهاية أنه كاتب الرسالة يمزح مع صديق له.