يزور ثيودور الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وعموم أفريقيا أوغندا. وكان السفير أحمد عبد العزيز مصطفى سفير مصر لدى كمبالا على رأس وفد من السفارة في استقبال قداسة البابا لدى وصله مطار عنتيبي، كما حضر السفير على رأس وفد من السفارة،العظة التي ألقاها قداسة البابا بكنيسة سانت نيكولاس في كمبالا. وأقام السفير المصري بمناسبة هذه الزيارة حفلا للعشاء على شرف قداسة البابا، وتم فيه توجيه الدعوة لكبار رجال الدولة الأوغندية لحضورها، حيث حضر نائب رئيس البرلمان الأوغندي ممثلاً للرئيس الأوغندي، كما حضرها كبار رجال الكنيسة في أوغندا وأعضاء السفارة المصرية بكمبالا. وتقدم البابا ثيودور الثاني بالشكر إلى ممثل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، على رعاية الرئاسة الأوغندية للزيارة وتقديم كافة التسهيلات اللوجيستية للوفد المرافق لقداسته. وتمت مناقشة العلاقات الثنائية بين مصر وأوغندا، وكيفية تطويرها خلال الفترة المقبلة، كما تطرق النقاش إلى التطورات التي تشهدها البلدين، حيث تستعد أوغندا لإجراء الانتخابات العامة في فبراير 2016، فيما تشهد مصر تطورات متعددة الأبعاد، لاسيما الضغوط الخارجية التي تُمارس ضدها على خلفية سقوط طائرة ركاب روسية في الأراضي المصرية الأسبوع الماضي. وتناول النقاش كذلك المشروعات الكبرى التي تنفذها كنيسة الروم الأرثوذكس المصرية في القارة الأفريقية وأوغندا، وكذلك في مصر. وحظيت زيارة البابا ثيودور الثاني إلى أوغندا، باهتمام إعلامي قوي يعكس الأهمية السياسية والدينية للزيارة، حيث تناولت جميع وسائل الإعلام الأوغندية الزيارة وأهميتها، لاسيما الدور الذي يقوم به البابا ثيودور الثاني لاحتواء الأزمة بين الكنيسة الكبرى في شمال أوغندا والكنيسة الرئيسية في كمبالا.