احتجزت قوات الأمن الهندية نحو 400 من انفصاليي كشمير لمنعهم من القيام بمسيرة احتجاج أثناء زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي غدا السبت، ما أدى إلى زيادة التوتر في الأراضي المتنازع عليها. ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن ضابط في الشرطة الهندية قوله -اليوم الجمعة - إنه تم وضع 400 شخص رهن الاحتجاز التحفظي معظمهم من الانفصاليين وبينهم أيضا ناشطون تزعموا في الماضي حشودا مناهضة للحكومة. وأضاف الضابط أن الاعتقال جاء بعدما دعا الزعيم المتشدد سيد علي شاه جيلاني إلى نزول مليون شخص للتظاهر في وسط سريناجار عاصمة الإقليم، بالقرب من الساحة التي سيلقي فيها مودي كلمته. وأشار إلى أن الجيش الهندي يسير دوريات حراسة في شوارع سريناجار اليوم؛ وأن الشرطة أقامت حواجز في أنحاء المدينة وفتشت السيارات، بالإضافة إلى أنه سيتم إبطال تشغيل الهواتف النقالة أثناء زيارة مودي. ويقوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأول زيارة هذا العام إلى كشمير؛ حيث يستمر عنف المتشددين وإن كان العنف لا يقارن بمستوياته في التسعينات عندما اندلع تمرد مسلح ضد حكم الهند. كان المتشددون قد هاجموا -أمس- معسكرا لقوات الأمن في سريناجار بالقنابل ما أدى إلى إصابة 11 جنديا.