أعرب رئيس السنغال "ماكي سال" عن استعداده لإجراء حوار مع متمردي إقليم "كازامانس". وتأتي هذه المبادرة، الخميس 28 يونيو، خلال اجتماع للحكومة مع سال في مدينة "زيجينشور" أهم مدينة في هذه المنطقة بجنوب السنغال التي تعد فريسة لحركة تمرد انفصالية. وأعلن الرئيس السنغالي أنه على استعداد لفتح مناقشات مع المقاتلين والعناصر الفاعلة في عملية السلام والزعماء الدينيين. وأكد سال على رغبته في ارساء السلام ولكن هناك اجراءات لتوفير فرص اللقاءات، موضحا أنه يمد يده إلى "ساليف ساديو" و"سيزار أتوت بادبات" وإلى أنصار "عثمان نيانتانج دياتا" القادة العسكريين للتمرد. يذكر أن سال قد قام في وقت سابق بزيارة للعسكريين في مدينة "مباك" على الحدود مع السنغال وغينيا بيساو. وكان رئيس الوزراء السنغال "عبدول مباي" قد تعهد أول أمس (الثلاثاء) ب"إعادة دمج كريمة" للمتمردين الذين يوافقون على إلقاء أسلحتهم في إقليم "كازامانس" المنطقة المتضررة منذ عام 1982 من قبل حركة تمرد انفصالية نجمت عن حركة القوى الديمقراطية لكازامانس.