قامت سلطات مطار القاهرة الدولي بشحن ١٢٦ جثة من ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة، وشحنها علي طائرتين روسيتين برفقة وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوشكوف وأعضاء الوفود والخبراء المرافقين له وفرق الإنقاذ التي وصلت خصيصا لفحص حطام الطائرة والمساعدة في نقل الجثث وتجهيزها لإقامة الشعائر الدينية عليها بمجرد وصولها روسيا ودفنها طبقا للطقوس هناك. ويأتي ذلك بعد أن وصلت الجثث إلى المطار من مستشفيات "الساحل ومعهد ناصر وبولاق الدكرور ومشرحة زينهم" بعد انتهاء الفحص الظاهري لها وسماح النيابة بالإفراج عنها داخل ٧٦ سيارة إسعاف. وتم فتح المطار لأول مرة باب ٢٧ المخصص لخروج المواكب الرسمية. وانتظمت الخدمات الأمنية أمام استراحة كبار الزوار الحكومية بالمطار وتم إنهاء إجراءات سفر رئيس الوفد الروسي الممثل في وزير الطوارئ والمرافقين له داخل الاستراحة، كما تولي فريق روسي بجانب الأفراد المصريين شحن الجثث علي طائرتين تم تخصيصهم لنقل الجثث فقط إلي روسيا. وكان في وداعهم بمطار القاهرة الدولي الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني.